تشهد المملكة تقدمًا ملحوظًا في قطاع الطرق، بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة العامة للطرق، رغم حداثة إنشائها كجهة مشرفة ومنظمة للقطاع. تسعى الهيئة إلى تعزيز السلامة المرورية ورفع مستوى جودة شبكة الطرق.
أسهمت جهود الهيئة في تحقيق المملكة المركز الرابع بين دول مجموعة العشرين، بجانب حصولها على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق، والمرتبة الأولى عربيًا في استخدام تقنية الاهتزازات التحذيرية.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطرق عبدالعزيز بن عايض العتيبي: إن جميع الطرق في المملكة تخضع للمراجعة والتقييم بشكل دوري، وتحديد الطرق التي تحتاج إلى معالجة أو صيانة، لضمان مطابقتها للمواصفات والمعايير الجودة.
وأوضح أن جهود الهيئة في تحسين جودة الطرق قد أثمرت عن ارتفاع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق في المملكة إلى 5.7 وفقًا للتقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يقيس مستوى جودة الطرق بناءً على تصاميم الطرق وجودة السطح وخلوها من العيوب، بجانب الصيانة الدورية وحجم الكثافة المرورية.
ولفت إلى أن جهود الهيئة في رفع مستوى جودة الطرق أهَّلها للحصول على عدة جوائز، من أبرزها شهادة الأيزو العالمية في نظام إدارة الجودة تقديرًا للمعايير التي حققتها في تطبيق أفضل ممارسات الجودة.
وأضاف: حصلت الهيئة أيضًا على الدرع الفضي في التميز التقني في أعمال مسح وتقييم الطرق من مجموعة “Brandon Hall Group”، بالإضافة إلى جائزة المركز الأول في التحول في إدارة الأصول، بفضل نجاحها في الانتقال من النموذج التقليدي للصيانة إلى إدارة دورة حياة الأصول بالكامل.
وتابع العتيبي أن هيئة الطرق تملك أضخم أسطول معدات في العالم، يضم 18 معدة حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في رفع مستوى السلامة والحفاظ على البيئة.
وأكد عزم الهيئة على التوسع في تنفيذ المزيد من مشاريع الطرق وصيانتها باستخدام أحدث التقنيات والمعدات، بهدف تحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة. وتهدف الهيئة إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى العالمي السادس، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : عبدالعزيز العمري – جدة
post-id: 91e70225-7788-449c-b75b-afe913d44716