هل يمكن أن تعالج العقول الاصطناعية العقول البشرية؟
في zaman تتزايد فيه الضغوط على أنظمة الصحة النفسية حول العالم، يلجأ الكثيرون إلى الذكاء الاصطناعي بحثًا عن الدعم والفهم. ليز، أم لطفل مصاب بالتوحد، تعد مثالًا على ذلك؛ إذ لم تبحث عن إجابات عابرة، بل عن فهم لجوانب من ذاتها ظلت غامضة لسنوات. خلال رحلة تشخيص ابنها، استعادتها ذكريات من طفولتها، حيث كانت تُفسر على أنها عيوب في الشخصية.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي وفرت لليز مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرها وطلب المعلومات، دون حكم أو ضغط اجتماعي. ومع ذلك، تبرز التحديات والمخاطر المحيطة باستخدام هذه التكنولوجيا في الدعم النفسي. فبالرغم من الفوائد المحتملة، يبقى الاستخدام الجائر أو غير المدروس للذكاء الاصطناعي في هذا المجال مصدر قلق.
حادثة مؤسفة وقعت في مارس 2023 في بلجيكا، حيث أقدم رجل على الانتحار بعد استخدامه لتطبيق يعرض حلولًا لأزمة تغير المناخ. هذه الواقعة تثير التساؤلات حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم الدعم الفعلي والآمن للأفراد الذين يواجهون أزمات نفسية.
إذاً، بينما يوفر الذكاء الاصطناعي حلولًا مبتكرة للدعم النفسي، يجب أن يتم الاعتماد عليه بحذر، مع إدراك أن الآلات لا يمكنها أن تحل محل التعاطف البشري والحذر المطلوب في التعامل مع قضايا الصحة النفسية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : @BBCArabic
post-id: 43b05c08-89fa-45c7-afab-301ba15b4bbf