مايكروسوفت تزعم أن ويندوز 11 أسرع بـ2.3 مرة من ويندوز 10

نشرت مايكروسوفت مؤخرًا تدوينة تروج فيها لفوائد ترقية المستخدمين من ويندوز 10 إلى ويندوز 11، مشيرةً إلى واجهة أكثر سلاسة وأمانًا مع دعم محسّن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. اللافت هو ادعاؤها بأن اعتماد ويندوز 11 يؤدي إلى زيادة في السرعة تصل إلى 2.3 مرة مقارنةً بويندوز 10. ومع ذلك، أثار هذا التصريح شكوك العديد من الخبراء بسبب اختلاف الأجهزة المستخدمة في اختبارات الأداء.

استندت مايكروسوفت في ادعاءاتها إلى اختبار عبر Geekbench 6، حيث تبيّن أن أجهزة ويندوز 10 كانت مزودة بمعالجات من أجيال سابقة مقارنة بأجهزة ويندوز 11 المدعومة بمعالجات حديثة. هذا الفارق الزمني بين الأجيال زاد من حدة الجدل حول موثوقية المقارنة. كما أشار مراقبون إلى أن الاختبارات التي تعتمد على نفس العتاد كانت ستكون أكثر إنصافًا.

أيضًا، تُعتبر متطلبات الترقية تحديًا إضافيًا، حيث يتطلب ويندوز 11 معالجات تدعم خاصيتي TPM 2.0 وSecure Boot، الأمر الذي قد يُجبر الكثير من المستخدمين على شراء أجهزة جديدة. رغم أن مايكروسوفت تقدم تحديثات أمنية لنسخة ويندوز 10، إلا أن الدعم الرسمي سيستمر حتى عام 2025 فقط.