“البحار عذبة دموع السمك مالحة”.. أعمال تحاكي بيئة الأحساء

افتتح الفنان السعودي محمد الفرج، الحائز على ميدالية الفنانين الناشئين في جوائز آرت بازل سويسرا، معرضه الفردي “البحار عذبة، دموع السمك مالحة” في حي جميل للفنون في جدة. يركز المعرض على بيئة الأحساء، مسقط رأسه، ويحتوي على مجموعة متنوعة من الأعمال التي تجمع بين الشعر والتصوير من خلال استخدام قطع ومواد عضوية مثل سعف النخيل والتمر.

يستمد عنوان المعرض من كتابات الفرج، ويعرض أعمال تركيبية وصور فوتوغرافية وفيديو، مركزاً على التنسيق الفني الذي تشرف عليه روتانا شاكر. تتداخل في أرجاء المعرض زخارف متكررة من الأيدي وأشجار النخيل والطيور، مما يخلق رابطاً بين العوالم الواقعية والمتخيلة للفنان.

تشتمل الأعمال الجديدة في المعرض على تركيب صوتي وأعمال فيديو، مع مساحة خاصة تدعو الزوار ليكونوا رواة قصص. يستلهم الفرج أفكاره من المساحات الطبيعية والتقاليد الحياتية في الأحساء، ويضيف لها قصصاً وأمثالاً عالمية، مع تقديم لمسة فكاهية في سرديات متنوعة تتناول التحولات البيئية وتأثيرها على المجتمعات.

محمد الفرج، مواليد 1993، هو فنان متعدد التخصصات يمتد عمله بين السينما والتصوير والنحت والكتابة. درس الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتخرج عام 2017. قدم الفرج أعماله في معارض دولية متعددة، مع تركيز خاص على التعبير عن الثقافة والبيئة المحيطة به في الأحساء.