الخلاف بين ترامب وماسك: تأثيره على إمبراطورية الملياردير
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى مراجعة شاملة للدعم الحكومي المقدم لشركات إيلون ماسك، مما يثير مخاوف من زيادة الرقابة التنظيمية على أنشطته. تفيد التقارير أن عدة جهات رقابية، منها “تسلا” و”سبيس إكس” و”نيورالينك” و”إكس”، تخضع لضوابط مشددة.
تخضع شركة “تسلا” لرقابة صارمة من الإدارة الوطنية لسلامة المرور، التي تتحقق حالياً من سلامة مركباتها ذات القيادة الذاتية بعد حوادث معروفة. وقد أثار إطلاق الخدمة التجريبية للسيارات ذاتية القيادة قلقاً حول السيطرة على المركبات في حالات الطقس السيئ.
أما لجنة الاتصالات الفدرالية، فقد صوتت لمراجعة نظام تقاسم الطيف الترددي، الذي تسعى “سبيس إكس” لتحديثه لزيادة قدرتها على تقديم خدمات الإنترنت الفضائي عبر “ستارلينك”.
إدارة الغذاء والدواء تشرف على تجارب “نيورالينك” لزراعة رقائق دماغية، وقد وافقت على التجارب بعد رفضها الأول. كذلك، تخضع عمليات “سبيس إكس” لمراجعات بيئية صارمة من وكالة حماية البيئة، مع فرض غرامات محتملة من إدارة الطيران الفدرالية بسبب عدم الالتزام بقواعد الترخيص.
يواجه ماسك أيضاً نزاعات قانونية مع هيئة الأوراق المالية والبورصات بسبب استحواذه على “تويتر”، والتي أعيدت تسميتها لاحقاً إلى “إكس”. من جهة أخرى، تحقق لجنة التجارة الفدرالية في التزام المنصة بقوانين حماية المستهلك.
هذا التصعيد في الرقابة والاتهامات قد يؤثر بشكل كبير على إمبراطورية ماسك، ويضعه أمام تحديات قانونية وتنظيمية غير مسبوقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: f4dd78e1-7d5a-45e3-88ae-888c2f53c8ac