25h Culture Category

“بيت الشعر” في المغرب.. فضاء حي للقصيدة منذ 30 عاماً

%d8%a8%d9%8a%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%b1 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%a8 %d9%81%d8%b6%d8%a7%d8%a1 %d8%ad%d9%8a %d9%84%d9%84%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%af%d8%a9 %d9%85%d9%86

”بيت الشعر” في المغرب: ثلاثون عاماً من الإبداع الشعري

في زمان يتقلص فيه حضور الشعر في الساحة الثقافية، يُعتبر “بيت الشعر” في المغرب مركزاً حيوياً يحتفي بالشعر كجوهرة ثقافية. منذ تأسيسه في 1996، نجح في فهم تحولات الشعر المغربي والانفتاح على حوارات عالمية.

في يونيو 2025، حصل “بيت الشعر” على اعتراف دولي من “الأكاديمية الدولية للشعر” في فيرونا، حيث منحته جائزة تقديراً لما قام به من جهود لتعزيز مكانة الشعر وضمان إقراره يومًا عالميًّا.

لم يكن “بيت الشعر” مجرد جمعية مهنية، بل رؤية ثقافية تهدف إلى خلق فضاء مستقل للشعر منفتح على كافة الفنون والمعارف، وتعزيز الحوار بين الشعراء والنقاد والمترجمين والفنانين.

في السنوات الثلاثين الماضية، نظم “بيت الشعر” العديد من الفعاليات، بما في ذلك المهرجانات العالمية والمحلية التي تجمع شعراء من مختلف البلدان، لتأكيد حضوره الثقافي وتعزيز التواصل بين الهويات الأدبية المتنوعة.

على مستوى النشر، أنتج أكثر من 200 عنوان، مما جعله الجهة الرائدة في نشر الشعر بعد أن تراجعت غالبية دور النشر. وتُعد مجلته، منذ عام 2000، منبرًا للمعرفة الجمالية والنقدية، حيث تبرز التجارب الشعرية المعاصرة.

كما أطلق جائزة الأركانة العالمية لتكريم الإنجازات الشعرية، مُستقطبًا أسماء بارزة من العالم العربي والعالمي. يظل “بيت الشعر” منصة للارتقاء بالشعر، مُعززًا الجمال والكرامة الإنسانية في زمن الاستهلاك.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : علي عباس Asharq Logo
post-id: 2399a6fa-3685-44c4-89a9-541da4f4549d