تزايدت توقعات الأسواق المالية بشأن احتمالية بدء البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة هذا الشهر. جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أشار في تصريحاته إلى أنه لا يمكنه التأكيد بشكل قاطع بأن يوليو هو الوقت المناسب لهذا الخفض، موضحًا أن القرار يعتمد على البيانات الاقتصادية التي ستظهر لاحقًا.
وأكد باول أن “معظم صانعي السياسات في الفيدرالي يتوقعون أن يكون الخفض ملائمًا لاحقًا هذا العام، بناءً على تطورات التضخم وسوق العمل”. ومع ذلك، لم يقدم أي تأكيد بشأن موعد محدد، واكتفى بقوله “لا أستبعد أي اجتماع، ولا أؤكده أيضًا”.
باول سلط الضوء على أن هناك نية لخفض الفائدة هذه السنة، لكن هذه الخطط تعثرت بسبب سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وأوضح أن مسؤولي الفيدرالي فضلوا الانتظار لمراقبة تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي قبل اتخاذ قرار.
الدلائل من العقود الآجلة تشير إلى أن الأسواق تقدر احتمالية تصل إلى 25% لخفض سعر الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 29 و30 يوليو. وقد ارتفعت هذه الاحتمالية مقابل أقل من 20% في السابق. كما تُشير التوقعات إلى أن خفض سعر الفائدة بحلول سبتمبر أصبح شبه مؤكد، مع توقعات بإجراء خفضين إضافيين بحلول نهاية العام.
على الجانب السياسي، أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في خفض أسعار الفائدة، مدعيًا أن الأسعار الحالية تكلف الاقتصاد الأمريكي مليارات الدولارات. وقد دعا ترامب إلى خفض الفائدة إلى 1%، في حين أن النسبة الحالية تتراوح بين 4.25% و4.5%.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNN
post-id: 2017defa-3412-424c-9600-63201632d053