مع اقتراب موعد التاسع من يوليو، تعود قضية الرسوم الجمركية إلى الواجهة مجددًا، في ظل مواقف متباينة من الإدارة الأميركية، وخاصة تصريحات الرئيس ترامب. تعيش الأسواق حالة من القلق والترقب، مع عدم اليقين بشأن الخطوات القادمة التي قد تعيد تشكيل خريطة التجارة العالمية.
تتعدد السيناريوهات المحتملة بعد انتهاء المهلة، ومنها:
1. التصعيد وفرض مزيد من الرسوم: في حال عدم التوصل إلى اتفاقات، قد تزيد الأطراف من الرسوم الجمركية التي ستكون لها آثار سلبية على حركة التجارة العالمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين ويبطئ النمو الاقتصادي.
2. التهدئة والاتفاقات الجزئية: رغم التوترات، قد تسعى الدول الكبرى لتخفيف الأزمة الاقتصادية عبر تعليق الرسوم أو مراجعة بعضها، في مسعى لتفادي آثار سلبية أكبر.
3. الجمود التفاوضي: إذا استمرت المفاوضات دون تقدم، فقد تكتفي الأطراف بتأكيد مواقفها وتحافظ على الوضع الحالي، مما يعني استمرار حالة عدم اليقين وتأثيرها على الاستثمارات والنمو الاقتصادي.
مع تبقي أقل من أسبوعين على الموعد، أعرب ترامب عن إمكانية تمديد المهلة، لكن تصريحاته متضاربة، مما يزيد من ضبابية الوضع. تشهد الأسواق العالمية حالة من الحذر، حيث يعتبر المستثمرون أن أي تغيير مفاجئ في الرسوم قد يؤثر بشكل كبير على أسعار الأصول والتكاليف الإنتاجية.
في هذا السياق، يتوقف السيناريو الأكثر احتمالاً على الإرادة السياسية للأطراف وقدرتها على التوصل إلى حلول، مع مراعاة ضرورة تجنب أي تصعيد قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يتعافى من الأزمات السابقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : Skynews 
post-id: b4453f4d-8fd9-4a4e-ac01-58635844d1a8
