أكد الدكتور نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك غيابًا تامًا لمعاهدة دولية تنظم استغلال كنوز القطب الشمالي. وأوضح أن هذا الأمر يثير اهتمام الدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية والصين، اللتين تملكان طموحات واسعة في هذا المجال.
وأشار الدكتور ميخائيل إلى أن القطب الشمالي يحتوي على ثروات هائلة، منها النفط والغاز والمعادن، مما يجعله منطقة جذب للاهتمام الدولي. ومع ارتفاع درجات الحرارة نتيجة التغير المناخي، أصبح من الممكن الوصول إلى هذه الموارد بشكل أسهل، مما يزيد من النزاعات المحتملة حول حقوق الاستغلال.
ولفت إلى أن هناك تصاعدًا في الأنشطة الاقتصادية والعسكرية في المنطقة، مما يعني أن هناك حاجة ملحة للتعاون الدولي لوضع إطار قانوني ينظم هذه الأنشطة. وأكد أن غياب المعاهدة يسبب توترات بين الدول المهتمة، وقد يؤدي إلى صراعات في المستقبل.
وأوضح أن الدول الصغيرة والمجتمعات الأصلية التي تعيش في المناطق القطبية قد تتأثر بشكل كبير جراء استغلال هذه الموارد، مما يتطلب مراعاة حقوقهم واحتياجاتهم ضمن أي اتفاقات مستقبلية. وأختتم الدكتور ميخائيل حديثه بضرورة أن تتبنى المجتمع الدولي مبادرات للتعاون في استغلال هذه الموارد بشكل مستدام، مع التأكيد على أهمية وضع آليات قانونية واضحة تحمي البيئة وحقوق السكان المحليين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: 715e79da-476f-4ce1-b63a-7363f2e01b60