25h Culture Category

إسرائيل تقتل فنانين فلسطينيين في غارة على مقهى للصحفيين

%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84 %d8%aa%d9%82%d8%aa%d9%84 %d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%86 %d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86 %d9%81%d9%8a %d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a9

قُتل الفنانة التشكيلية الفلسطينية آمنة السالمي (36 عاماً) والمصوّر إسماعيل أبو حطب (32 عاماً) في غارة إسرائيلية على مقهى “البقعة” في غزة، ما أدى إلى مقتل نحو 30 شخصًا. كان المقهى وجهة للصحفيين والفنانين، حيث يوفر خدمات الإنترنت والدعم الفني.

المعروفة باسم “فرانس”، كانت السالمي قد نشرت قبل وفاتها بأيام لوحة تمثل ثلاثة نساء قتيلات، مرفقة بتعليق يعبّر عن معاناتها وتجربتها. بعد وفاتها، عبّر أصدقاؤها عن حزنهم بنشر صورة لجثتها قرب لوحتها، ليثير ذلك مقارنة مؤلمة بين الواقع والفن.

وفقًا لشقيقها رفيق السالمي، كانت آمنة تحلم بمغادرة غزة لمواصلة دراستها في الفنون. تخرجت بتفوق في التصوير الفوتوغرافي من جامعة الأقصى، وقضت حياتها في التعبير عن قضايا المجتمع من خلال الفن، كما عملت مع أطفال لتخفيف آثار الحرب.

أما إسماعيل أبو حطب، فقد واصل عمله كأسوشياليست ومخرج رغم إصابته السابقة بجروح ، حيث كان يسعى دائمًا لإظهار واقع الحياة تحت الحرب. عُرضت أعماله في معارض دولية، وعُرف بابتسامته وأملعة في تصوير آلام الشعب الفلسطيني ورحلتهم نحو الكرامة.

تُعد مآسي هذين الفنانين تجسيدًا للواقع المؤلم الذي يعيشه الفلسطينيون، حيث كانت أحلامهم وإبداعاتهم مرتبطة بشكل مؤلم بالواقع المعاصر الذي شهدوه.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الشرق Asharq Logo
post-id: cea206dd-ccee-4966-906b-d015454abe11