25h Culture Category

الأكاديمة السويدية تحتفي بـ”موزارت الشعر” فيسلاوا شيمبورسكا

%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%85%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%ad%d8%aa%d9%81%d9%8a %d8%a8%d9%80%d9%85%d9%88%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%aa %d8%a7%d9%84

الأكاديمية السويدية تحتفي بفيسلاوا شيمبورسكا “موزارت الشعر”

تحتفل الأكاديمية السويدية بمناسبة مرور 102 عامًا على ميلاد الشاعرة البولندية فيسلاوا شيمبورسكا، الملقبة بـ”موزارت الشعر”، والحائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 1996. كتبت شيمبورسكا حوالي 400 قصيدة، مستندةً إلى عناصر الحياة اليومية لتتعامل مع قضايا مثل الحب والموت والزمن، وقد تُرجمت أعمالها إلى 40 لغة.

برزت موهبتها الشعرية منذ طفولتها، حيث كان والدها يكافئها على كل قصيدة تكتبها. أصدرت ديوانها الأول “لهذا السبب نعيش” عام 1952. لم تكن تحب التحدث عن الأدب أو أسرار الكتابة، مُعتبرةً أن الفنان يتحدث من خلال أعماله فقط. وقد كانت شخصية متواضعة، تعرف بالتسامح والشغف بالسلام.

تذكر زملاؤها أن فوزها بجائزة نوبل كان نقطة تحول صعبة في حياتها، حيث اضطرت للخروج من صمتها وواجهت ضغوطاً غير مسبوقة. في الولايات المتحدة، بيعت 120 ألف نسخة من مجموعتها الشعرية “منظر بذرة رمل”، بينما حققت طبعات ديوانها في ألمانيا والسويد أرقامًا مرتفعة.

ولدت شيمبورسكا في 2 يوليو 1923 في بلدة بنين، وعاشت في كراكوف حيث درست الأدب وعلم الاجتماع. عملت في عدة صحف ومجلات أدبية، وكان لديها عمود في مجلة “الحياة الأدبية”. أما في خطابها بعد فوزها بجائزة نوبل، فقد عبّرت عن صعوبة الحديث عن الشعر، معتبرة أن كل شاعر يواجه لحظات من الصمت والانتظار. تجسد شيمبورسكا شعاعًا من الإلهام الأدبي سيظل خالداً في الذاكرة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : الشرق Asharq Logo
post-id: a4f62340-9cbd-42f3-8a66-8b977c8d63b5