أعلنت أرامكو السعودية عن شراكة جديدة مع شركة “GHGSat” لرصد ومعالجة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وفي تصريح خاص لـ CNBC عربية، أوضح خالد يحيى القحطاني، النائب الأعلى للرئيس للخدمات الهندسية في الشركة، أن الهدف من هذه الشراكة هو تحسين القدرة على رصد انبعاثات غاز الميثان، وهو أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
تم التعاقد مع “جي إتش جي سات” لرصد انبعاثات الميثان عبر الأقمار الاصطناعية، استنادًا إلى نجاح سابق تحقق في برنامج تجريبي. يُعتبر الميثان أكثر فعالية بكثير من ثاني أكسيد الكربون في زيادة الاحتباس الحراري، مما يزيد من أهمية هذه المبادرة.
تسعى أرامكو السعودية إلى استكشاف تقنيات جديدة لرصد الميثان عن بُعد، وذلك باستخدام الأقمار الاصطناعية المتطورة، كجزء من استراتيجيتها لخفض انبعاثات غاز الميثان في مواقع الشركة المختلفة.
علاوة على ذلك، وافقت أرامكو على مبادرة البنك الدولي للتخلص من الاحتراق التقليدي للغاز بحلول عام 2030. كما وقعت الشركة على ميثاق إزالة الكربون في قطاع النفط والغاز، وانضمت إلى المبادرة الخاصة بخفض انبعاثات الميثان إلى الصفر، والتي أطلقتها مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ في عام 2022.
تأتي هذه التحركات في إطار التزام أرامكو بتعزيز الاستدامة والحد من أثرها البيئي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia 
post-id: d68cd81a-b8be-4938-ae3c-c3af266dbc03
