إطلاق المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين السعودية وعمان
أطلقت اليوم الخميس المرحلة الثانية من التكامل الصناعي الثنائي بين السعودية وعُمان، والتي تركز على تعزيز التبادل التجاري المباشر، ودعم التكامل في سلاسل القيمة، وتحفيز الاستثمارات الصناعية النوعية، ومعاملة المنتجات المحلية معاملة المنتجات الوطنية في المشتريات الحكومية، وتسهيل إجراءات المصدرين والمستثمرين.
المرحلة أطلقها وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف ووزير الصناعة والتجارة وترويج الاستثمار العُماني قيس اليوسف، خلال ترؤسهما اجتماعا مشتركا بين الجانبين، عقد في مقر الوزارة في الرياض. واستعرض الاجتماع منجزات المرحلة الأولى من التكامل الصناعي بين الرياض ومسقط، والتي تضمنت عددا من المبادرات، منها برنامج مصانع المستقبل الذي يستهدف تحويل المصانع من الاعتماد على العمالة الكثيفة إلى تبنّي حلول صناعية متقدمة، والتقدم في التكامل في سلاسل الإمداد.
كما ناقش الاجتماع التبادل المعرفي بين الجانبين في عدة محاور صناعية، وبناء الإستراتيجيات الوطنية، والمعلومات الصناعية. التكامل الصناعي بين السعودية وعُمان يأتي في إطار الاتفاقية الاقتصادية بين دول الخليج، التي ركزت على زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الاقتصاد، وتنسيق النشاط الصناعي بين دول المجلس على أساس تكاملي، كما تأتي مبادرات التكامل الصناعي بين البلدين تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي العماني.
من جهة أخرى، وقعت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في عمان، وذلك في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية. وتتضمن المذكرة عدة مجالات رئيسة للتعاون، تركز على تبادل المعلومات والخبراء في مجال تعزيز المنافسة، وتمكين أداء وظائف كلا الطرفين بشكل أكثر فعالية، ويشمل التعاون بشكل خاص تبادل الخبرات حول دور التوجيه التنافسي وآليات وضع السياسات التي من شأنها تعزيز المنافسة العادلة في أسواق البلدين.
كما تشمل تبادل الدراسات والإصدارات اللازمة لتحليل أساليب التعامل المختلفة في الأسواق، وذلك بهدف الكشف عن الممارسات الاحتكارية والحالات المضرة بالمنافسة العادلة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : الاقتصادية 
post-id: 9d7d4db9-051f-4fa7-a258-0c602a336f07
