الأدب السعودي على أعتاب الشاشة الكبيرة

الأدب السعودي يدخل عالم السينما

أعلنت “جمعية الأدب المهنية” عن فوز ثلاث روايات ضمن مشروعها “تحويل الرواية السعودية إلى سيناريو سينمائي”، الذي يهدف إلى دمج الأدب بالسينما وفتح آفاق جديدة للكتّاب السعوديين. الروايات الفائزة هي “وجوه الحوش” للكاتب حسين علي حسين، “ابنة ليليت” للكاتب أحمد السماري، و”حفرة الجبل” للكاتب خالد النمازي. ستُحوّل هذه الأعمال الأدبية إلى سيناريوهات سينمائية بواسطة كتاب محترفين.

كانت الجمعية قد رشّحت 25 رواية من بين مئة رواية سعودية، بعد تقييمها وفق 12 معياراً دقيقاً تضمنت الحبكة واللغة والقدرة على التحول البصري. وفي خطوة تعزز هذا التوجه، تعتزم الجمعية تنظيم حفل ثقافي يجمع الأكاديميين، الروائيين، المخرجين، وشركات الإنتاج، بالإضافة إلى عرض فيلم قصير مقتبس من إحدى الروايات الفائزة، يتلوه نقاش بحضور كُتّاب السيناريو والمخرجين.

هذا المشروع يتماشى مع تجربة جائزة القلم الذهبي، التي تعكس اهتمام الأدب السعودي بالتعاون مع السينما. يعبر الكثيرون عن أهمية تعزيز الشراكة بين الأدباء وصنّاع الأفلام في تنويع المحتوى المحلي وتحسين جودة الإنتاج. ومن المتوقع أن تُثمر هذه المبادرات في خلق مسارات جديدة للأعمال الأدبية في عالم السينما، مما يعكس غنى المكتبات الخليجية بالقصص والروايات المتنوعة.