ماذا يعني اتفاق ترامب التجاري مع فيتنام بالنسبة لـ “آبل”؟
في خطوة جديدة تؤثر على العلاقات التجارية الأميركية الآسيوية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع فيتنام، وذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات الاقتصادية مع الصين. الاتفاق يتيح لآبل وغيرها من الشركات الأميركية إعادة هيكلة سلاسل التوريد الخاصة بها.
وبموجب الاتفاق، ستنخفض التعريفات الجمركية على الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة إلى 20%، من 46%. هذا التطور يعتبر إيجابيًا لكن النسبة لا تزال أعلى من التعريفات الممنوحة لدول أخرى، باستثناء الصين، حيث تفرض الأخيرة رسومًا تصل إلى 10%.
آبل، التي بدأت بالفعل في نقل جزء من عملياتها إلى فيتنام، تعد من أكبر المستفيدين من هذا الاتفاق. مع التصعيد التجاري مع بكين، تسعى آبل لتنويع سلاسل الإمداد لتقليل الاعتماد على الصين. الشركة بدأت بإنتاج بعض الأجهزة مثل AirPods وApple Watch في فيتنام.
كما أن هناك مزايا إضافية تقدمها فيتنام، مثل انخفاض تكاليف اليد العاملة والموقع الاستراتيجي في جنوب شرق آسيا. لكن، هناك تحديات تتعلق بقدرة التصنيع المتقدمة ونقص الكفاءات مقارنة بالصين.
مع ذلك، تمتلك آبل فرصة لتقوية عملياتها في هذه البيئة التجارية الأكثر استقرارًا. ومع الاستثمارات المتزايدة من قبل الشركات والمستثمرين، تزداد آمال فيتنام في تعزيز مكانتها كقوة صناعية بديلة للصين.
في الختام، تمثل الاتفاقية الجديدة تحولًا استراتيجيًا لآبل، مما يمكنها من التكيف مع التغيرات العالمية وضمان استقرار العمليات الإنتاجية في ظل الظروف الجيوسياسية المتقلبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : Skynews
post-id: 42e2c50d-d438-4ff9-8086-52e9b2389669