ينتهي الأسبوع المقبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشركائه التجاريين لإبرام صفقات مع واشنطن أو مواجهة رسوم جمركية مرتفعة، ليختم 90 يوماً من التقلبات ويترك المستثمرين في حيرة بشأن الخطوات القادمة. تسببت تهديدات ترامب بفرض رسوم جديدة ثم التراجع عنها في اضطرابات الأسواق خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لكن المستثمرين قد تكيفوا مع هذا النمط من صنع السياسات، وليس هناك دلائل واضحة على الاستعداد لأحداث مفاجئة في 9 يوليو.
تأرجحت أسواق الأسهم العالمية، حيث شهدت انتعاشاً بعد إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية. وارتفع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة تتجاوز 11 بالمئة منذ إعلان “يوم التحرير”، كما حصلت الأسهم العالمية على دفعة قوية في مايو بعد التوصل إلى هدنة مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين. ورغم التوترات الجيوسياسية، استمر السوق في الارتفاع.
من ناحية أخرى، تعرض الدولار الأميركي لضغوط كبيرة، حيث وصل مؤشره إلى أسوأ أداء له منذ عام 1973، منخفضاً بنسبة 11 بالمئة في النصف الأول من العام، وبنسبة 6.6 بالمئة منذ 2 أبريل. أمام بعض العملات مثل اليورو والبيزو المكسيكي، كان الانخفاض أكبر.
أيضاً، استعادت الأسهم الأوروبية خسائرها، رغم أن الرسوم الجمركية ما زالت تؤثر عليها. تقارير تفيد بأن بروكسل منفتحة على اتفاقية تعريفة شاملة بنسبة 10 بالمئة قد تنظر إليها الأسواق بشكل إيجابي.
في سياق آخر، يعتبر الذهب الأكثر جاذبية للمستثمرين، حيث شهد ارتفاعاً بنسبة 26 بالمئة خلال العام، ليصل سعر الأوقية تقريباً إلى 3330 دولاراً. تفوق الذهب على البيتكوين وشركات التكنولوجيا الكبرى، مع اتجاه عدد متزايد من المستثمرين نحو زيادة حيازاتهم من المعدن النفيس في ظل المخاوف من الأوضاع الاقتصادية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNN
post-id: 7e74ba58-5a68-43c3-a9e8-0ddbd895374b