حذرت هيلين تونر، المديرة في مركز Georgetown لأمن وتقنيات الذكاء الاصطناعي، من أن الاستثمارات الضخمة التي تضخها ميتا في توظيف خبراء الذكاء الاصطناعي قد لا تضمن النجاح. في حديثها مع بلومبيرغ، أكدت تونر أن المنافسة المتزايدة في وادي السيليكون لاستقطاب المواهب قد تصاعدت منذ إطلاق ChatGPT، حيث تصل بعض الرواتب إلى عشرات الملايين.
وأشارت إلى أن مجموعة Superintelligence الجديدة التي أنشأتها ميتا جاءت كاستجابة للتحديات التي واجهتها الشركة، وطرحت تساؤلات حول قدرتها على تحقيق تقدم ملحوظ وسط التغيرات التنظيمية. ورغم الضخ المالي من الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، تبقى قدرة ميتا على إقناع المهندسين بالسرعة الكافية موضع تساؤل.
كما نبهت تونر إلى دخول شركات صينية، مثل DeepSeek، التي تقدم نماذج مفتوحة المصدر زادت من ضغوط المنافسة على ميتا. وأوضحت أن هذه الشركات شكلت تهديدًا حقيقيًا لمكانة ميتا في السوق.
في السياق نفسه، تناولت تونر تكاليف ابتكارات الذكاء الاصطناعي في المنافسة الدولية، مشيرة إلى أن شركات مثل OpenAI وAlibaba تسعى لبناء شراكات مع الحكومات حول العالم. ولفتت إلى قوة علاقات الصين مع العديد من الدول، مما يمنحها ميزة تنافسية.
في الختام، أكدت تونر أن مستقبل المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يزال غامضًا، مع استمرار الشركات الكبرى في البحث عن طرق فعالة لجذب أفضل المواهب وتجاوز التحديات الراهنة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : عالم التقنية – فريق التحرير
معرف النشر: TECH-050725-253