يُشكّل الريسفيراترول واحداً من أقوى مُضادات الأكسدة، حيث يعمل على حماية خلايا الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساهم في الوقاية من التجاعيد والخطوط الدقيقة. قوته تكمن في قدرته على عكس شيخوخة البشرة عند تناوله كمُكمّل غذائي.
هذا المركب الطبيعي يوجد في أكثر من 70 نوعاً من النباتات، أبرزها قشور العنب الأحمر. يُعتبر جزءاً من مجموعة مركبات تُسمّى البوليفينول المعروفة بخصائصها المُضادة للأكسدة. يكتسب الريسفيراترول سمعة قوية في مجال الحفاظ على شباب البشرة، ما يُفسّر استخدامه في تركيبات الأمصال، واللوشن، وكريمات البشرة.
تُشير الدراسات إلى أن الريسفيراترول يُحسّن صحة الخلايا، ويُقلّل الالتهابات، ويُساعد في حماية الجلد من العوامل البيئية المُسبّبة للإجهاد، كما يُعزّز إنتاج الكولاجين والإلستين. وبالتالي، يُحافظ على نعومة البشرة وشبابها ويُحارب الشيخوخة من الداخل إلى الخارج. يمكن الحصول على هذا المركب من استهلاك العنب الأحمر، والفول السوداني، والتوت الأزرق، والكاكاو، كما يمكن تناول مكمل غذائي 3 مرات أسبوعياً لضمان حصول البشرة على حاجتها منه.
يساهم الريسفيراترول عند تناوله كمُكمّل غذائي في تحسين مرونة الجلد وحمايته من التأثير الضار للأشعة فوق البنفسجية. يُساعد أيضاً في علاج فرط التصبغ، مما يُؤدي إلى توحيد وتفتيح لون البشرة، كما يُقلل من الالتهابات الجلديّة، مما يجعله مفيداً في علاج حب الشباب والتهاب الجلد. يُنصح بتناول الريسفيراترول كمُكمّل غذائي في الليل، لأنه يزيد من حساسية البشرة ضد أشعة الشمس، ومن المهم استشارة الطبيب في حال تناول أدوية أخرى معه.
تشير الأبحاث إلى أن إدراج الريسفيراترول في روتين العناية بالبشرة يُعتبر وسيلة فعّالة للاستفادة من خصائصه التجميليّة. أظهرت الدراسات أن البشرة تتفاعل بشكل جيد مع الريسفيراترول عند إدراجه في مستحضرات العناية بها، حيث يحتفظ بتأثيره المُضاد للأكسدة، كما يُحسّن ملمس الجلد ويُقلّل من ظهور الخطوط والتجاعيد، بالإضافة إلى تمتعه بخصائص مُضادة للبكتيريا والفطريات. يُعتبر الريسفيراترول علاجاً موضعياً فعّالاً لإحمرار الوجه، كما يُخفف من البقع الداكنة الناتجة عن آثار حب الشباب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : العربية. نت – رانيا لوقا
معرف النشر: MISC-050725-579