ماذا يقرأ إسماعيل تمر؟
زاوية “ماذا تقرأ؟” تلقي الضوء على عوالم القراءة لدى الكُتّاب والفنانين، حيث تعكس شغفهم بالكتب وتأثيرها في حياتهم. الفنان السوري إسماعيل تمر يمثل نموذجًا فريدًا، إذ لا يسعى للقراءة من أجل التسلية، بل بدافع البحث والتطور الشخصي.
تعود علاقة إسماعيل بالكتاب إلى عام 2006، حين بدأ بقراءة أعمال أدبية لأدباء كبار مثل أنطون تشيخوف وويليام شكسبير. ومع مرور الوقت، انتقلت اهتماماته لتشمل مجالات التنمية البشرية وعلم النفس، موجهًا تركيزه نحو الكتب التي تهدف إلى فهم الذات وبناء الإنسان.
اليوم، يعبر إسماعيل عن تفضيله لكتب التنمية البشرية، حيث يركز على كيفية إعادة هيكلة الذات وبناء العلاقات. تمثل كتبه، مثل “لا تكن عشوائياً”، محاولات لإعادة بناء الإنسان من الداخل، بعيدًا عن الماديات. يصف إسماعيل عملية ترتيب “غرف النفس” وكيفية الخروج إلى “حديقة القصر” للحياة، حيث تتمثل الفراشات في المال والنجاح والسلام النفسي.
يحب إسماعيل قراءة الكتب في عزلته الخاصة، بعناية، مما يتيح له الاستمتاع بتجربة القراءة الورقية التي يفضلها على الرقمية. يؤكد أن ملمس الورق يقدم شعورًا فريدًا ويعيده إلى فطرته بعيدًا عن الضوضاء الإلكترونية. أما عن كُتّابه المفضلين، يشير إلى الدكتور مصطفى محمود كمؤثر رئيسي في حياته الفكرية.
إسماعيل تمر يتحول من فنان إلى باحث عن الذات، مستخدمًا القراءة كوسيلة لنموه الشخصي والفكري.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
معرف النشر : CULT-050725-284