أعلنت شركة هوندا اليابانية، وفقاً لصحيفة نيكي، عن توقفها عن تطوير سيارة كهربائية كبيرة متعددة الاستخدامات (SUV) التي كانت تمثل جزءاً هاماً من استراتيجيتها للسيارات الكهربائية. جاء هذا القرار وسط توقعات بانخفاض مستمر في الطلب على السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
في حين شهدت مبيعات هوندا من السيارات الهجينة في أميركا الشمالية نمواً ملحوظاً، وذلك بفضل الحوافز الحكومية للمركبات الكهربائية، إلا أن السوق يبدو غير مشجع للمركبات الكهربائية بالكامل.
تزامن هذا القرار مع تصاعد التوترات التجارية بين اليابان والولايات المتحدة، حيث فرضت الأخيرة رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات الأجنبية. في إطار محاولاتها للتكيف مع هذه الظروف، قررت هوندا نقل إنتاج الجيل الجديد من سياراتها سيفيك هايبرد إلى ولاية إنديانا بدلاً من المكسيك.
بحسب تقرير من منصة Carpro الأميركية، تمكنت شركات السيارات الآسيوية من السيطرة على ستة من بين أكبر ثمانية مصنّعين من حيث حجم المبيعات في السوق الأميركية لعام 2024، مع استحواذ هوندا على المركز الرابع.
تظهر هذه التحولات في استراتيجيات هوندا الحاجة إلى إعادة توجيه الموارد وتطوير المنتجات لتلبية المتغيرات في السوق واحتياجات المستهلكين، في بيئة اقتصادية وتجارية متغيرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia 
معرف النشر : BIZ-050725-514
