أعربت الفنانة نبيلة عبيد عن انزعاجها من التعديلات المقترحة على قانون الإيجار القديم، والتي قد تؤدي إلى فقدان شقتها في شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة. وأوضحت أن هذه الشقة تمثل جزءاً مهماً من تاريخها الفني، حيث تحتضن جميع ذكرياتها وجوائزها.
عبّرت نبيلة عبيد في تصريحات لها عن قلقها حيال الأنباء المتعلقة بتعديلات قانون الإيجار القديم، مؤكدة أنها تعيش في شقتها بنظام الإيجار القديم. وأشارت إلى أن الشقة تحتوي على جميع مقتنياتها التي استخدمتها في أعمالها الفنية، قائلة إن هناك ذكريات كثيرة مرتبطة بها، بدءاً من فيلم “رابعة العدوية” وحتى “الراقصة والسياسي”.
وأكدت أن الشقة تحمل قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة لها، حيث تحتوي على الملابس والمجلات والصحف التي أشادت بها، بالإضافة إلى الأماكن التي قامت بالتصوير فيها. وذكّرت بأنها تعيش وحدها، مما يجعل الشقة تشكل حياتها بأكملها.
وأضافت أنها تفاجأت بالأخبار عن قانون الإيجار القديم، وطرحت تساؤلات حول مصير مقتنياتها وتاريخها في حال تم تطبيق القانون، مشددة على ضرورة حماية هذا التراث الفني. طالبت بتحويل شقتها إلى متحف يضم جميع مقتنياتها بدلاً من تعرضها للفقد.
يأتي هذا الحديث بعد الموافقة البرلمانية على قانون الإيجار القديم، حيث دعت الفنانة بعض الشخصيات العامة لحماية التراث الثقافي.
من جانبه، أشار منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، إلى أن النقابة غير قادرة على التدخل في الأمور القانونية، كون القانون يسري على الجميع، بما في ذلك هو نفسه الذي يعيش في شقة إيجار قديم.
تعتبر نبيلة عبيد من أبرز أيقونات السينما المصرية، حيث قدمت أكثر من 70 عملاً فنياً على مدار مشوارها الفني الذي يمتد لأكثر من خمسة عقود. وقد عملت في عدد من الأعمال الأكثر شهرة.
وافق مجلس النواب في جلسته الأخيرة على مشروع قانون يهدف إلى تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في الأماكن المؤجرة للأغراض السكنية، وذلك سعياً لتحقيق التوازن دون الإضرار بأي من الطرفين. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الإسكان عن خطة شاملة تهدف إلى提供 وحدات سكنية بديلة للمتأثرين بتعديلات القانون، مستهدفة العائلات ذات الدخل المحدود.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : العربية.نت
معرف النشر: MISC-060725-133