إقتصاد

بعد إقرار قانون ترامب للضرائب.. من هم الرابحون والخاسرون؟

%d8%a8%d8%b9%d8%af %d8%a5%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1 %d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86 %d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8 %d9%84%d9%84%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d8%a8 %d9%85%d9%86 %d9%87%d9%85 %d8%a7%d9%84

بعد إقرار قانون ترامب للضرائب، تتضح معالم الرابحين والخاسرين من هذا التشريع. حيث قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوقيع نسخة موسعة من قانون الضرائب، مشيرًا إلى أنه يمثل “نصرًا كبيرًا لأميركا”. هذا القانون، الذي يأتي في إطار سياسة شعبوية، يعيد توجيه الحوافز الضريبية نحو قطاعات محددة مثل الصناعات الثقيلة والطاقة التقليدية والدفاع.

يُعتبر قطاع الطاقة المتجددة من أبرز الخاسرين، حيث تم إلغاء الامتيازات الضريبية التي كانت ضرورية لبقاء الشركات العاملة فيه. بينما استفادت الصناعات الدفاعية وتكنولوجيا الفضاء من الزخم المتزايد في الإنفاق العسكري والمزايا الضريبية الجديدة.

وفقًا لتقرير “بلومبرغ”، يُعد الأثرياء والمستثمرون من أكبر المستفيدين من هذا القانون، بينما تعاني الجامعات الكبرى والمهاجرون من أعباء جديدة. فالمليارديرات سيحصلون على تخفيضات ضريبية كبيرة، في حين يستفيد مالكو الشركات الصغيرة من خصومات مستدامة، بينما يتلقى منتجو الوقود الأحفوري تخفيضات ضريبية مماثلة.

من جهة أخرى، تشمل الخسائر فئات متعددة، بدءًا من الأميركيين منخفضي الدخل الذين قد يواجهون زيادات في الضرائب، وصولاً إلى شركات التكنولوجيا التي ستواجه تنظيمًا أكثر صارمة. كما أن الجامعات النخبوية ستتعرض لضرائب جديدة، مما يعكس توزيع الفوائد والمخاطر بشكل غير متوازن.

يشدد خبراء أن قانون الضرائب الجديد سيؤدي إلى تغييرات أساسية في النظام الضريبي الأميركي، مع تركيز الفوائد على الشركات الكبيرة وارتفاع الدين العام، مما قد يؤثر سلبًا على البرامج الاجتماعية والمساعدات العامة لصالح فئات محددة من المجتمع.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
معرف النشر: ECON-070725-870

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 8 ثانية قراءة