“شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات” تستثمر في “مواصلات القابضة” تعزيزاً لمكانتها الرائدة في قطاع التنقل في الإمارات
يمثّل هذا الاستثمار دخول الشركة في مجال التنقل الأوسع ويعزز مكانتها الرائدة في هذا القطاع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات (مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية باسم DRIVE)، التابعة لمجموعة ملتيبلاي، عن موافقتها على الاستحواذ على حصة 22.5% في شركة مواصلات القابضة، مع خيار زيادة ملكيتها إلى 50.6%، مع مراعاة استكمال بعض الشروط والموافقات الرقابية ذات العلاقة. ويمثل هذا الاستثمار الاستراتيجي خطوة محورية في مسيرة نمو الشركة، ويعزز مكانتها كشريك رئيسي في تطوير منظومة التنقل المستدام والآمن في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، من خلال توسيع حضورها وتسريع وتيرة الابتكار في خدمات النقل.
وستساهم هذه الصفقة في توفير فرص كبيرة لتحقيق التآزر بين العمليات، مما يمهّد الطريق لتحقيق مستويات أعلى من الربحية وتعزيز القيمة على المدى الطويل. وانطلاقاً من إرث شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات الممتد على مدار 25 عاماً في السوق، ستسهم الصفقة في توسيع محفظة الشركة بما ينسجم مع رؤيتها الطموحة لمستقبل التنقل الذكي والمستدام.
وستعزّز عملية الاستحواذ إمكانات شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات في قطاع النقل العام عند استكمالها، مما يمهّد الطريق للتعاون في تشغيل الحافلات وسيارات الأجرة، ويُتيح فرصاً جديدة للارتقاء بجودة الخدمات، وتحسين الكفاءة، وتعزيز تجربة المتعاملين. وتدعم هذه الشراكة أيضاً طموحات دولة الإمارات نحو إرساء منظومة تنقل ذكية تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك التنقل الذاتي، الأمر الذي يسهم في بناء شبكة نقل أكثر شمولاً ومرونة واستدامة للأجيال القادمة.
بهذه المناسبة قال خالد الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات: “لم يعد الابتكار مجرد خيار في مجال التنقل، بل أصبح ضرورة استراتيجية. ويجسّد استثمارنا في شركة مواصلات القابضة التزامنا الجاد والمستمر بالمساهمة في رسم ملامح جديدة لمستقبل قطاع النقل، من خلال تحقيق التكامل بين أحدث التقنيات وأعلى مستويات الكفاءة التشغيلية. ونتطلع من خلال هذه الخطوة إلى توفير حلول تنقّل أكثر أماناً وسهولة وذكاءً، تلبي الاحتياجات المتغيّرة للمجتمعات في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وبالتعاون مع مواصلات، سنقدّم للعملاء تجربة استثنائية ترتكز إلى المنصات الرقمية، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنقل متعدد الوسائط، لنرسي معاً معايير جديدة للتنقل الذكي”.
حققت شركة مواصلات القابضة التي تأسست في إمارة أبوظبي وتتخذها مقراً رئيسي لها، إيرادات تجاوزت 650 مليون درهم إماراتي في السنة المالية 2024. تدير الشركة أسطولاً متنوعاً يشمل الحافلات العامة، وسيارات الأجرة، وخدمات النقل المدرسي، والمركبات المخصصة للشركات. وقد رسّخت الشركة مكانتها بفضل التزامها بأعلى معايير السلامة والابتكار والموثوقية، وتوفير حلول نقل فعّالة على نطاق واسع، تساهم بدور محوري في تعزيز منظومة النقل في مختلف أنحاء الدولة.
من جهته قال عمير المهيري، المدير العام لشركة مواصلات القابضة: “تمثّل شراكتنا مع شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات فصلاً جديداً وواعداً في مسيرتنا الطموحة نحو تحقيق الريادة في مجال حلول التنقّل المتكاملة. ومن خلال التزامنا المشترك بتعزيز التنقّل الذكي، وترسيخ مبادئ الاستدامة، وتسريع التحول الرقمي، والتميّز في تقديم الخدمات العامة، سنتمكن من اغتنام فرص كبيرة لتعزيز جودة الخدمات، ورفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة رضا عملائنا. معاً، سنسعى إلى إعادة تعريف تجربة التنقّل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقديم قيمة حقيقية ومستدامة للمجتمعات التي نخدمها”.
ويساهم هذا الاستحواذ في وضع أسس قوية لمنظومة متطورة ورائدة في مجال التنقل على مستوى المنطقة، بفضل التكامل السلس بين الابتكار والتكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي في مختلف أوجه العمليات. ويهدف هذا التوجه إلى إعادة صياغة مستقبل قطاع النقل، من خلال تقديم حلول ذكية وآمنة ومستدامة للتنقّل على نطاق واسع.
تأسست شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات في عام 2000 وتعتبر المزود الرائد لتعليم القيادة، والتعليم لما قبل الترخيص في أبوظبي، والشريك الموثوق للحكومة في خلق طرق أكثر أمانًا. وقامت الشركة برقمنة مناهجها وتسعى لتطبيق الواقع المعزز والافتراضي لتسهيل التعلم. كما تقوم الشركة حاليًا بتحويل أسطولها من مركبات التدريب إلى مركبات هجينة، بما يتوافق مع أهداف استراتيجية الانبعاثات الصفرية.
وفي إطار استراتيجيتها للتحوّل الرقمي، تعمل شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة التدريب الخاصة بها. وتُعد “الساحات الذكية” من أبرز الابتكارات التي يجري تطويرها حالياً، وهي بيئات اختبار مؤتمتة بالكامل تتيح للمركبات إجراء الاختبارات دون أي تدخّل بشري. وتعتمد هذه الساحات على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الرؤية الحاسوبية، ودمج المستشعرات، مما يتيح تقييماً ذاتياً لمهارات القيادة، ويقلّل من الأخطاء البشرية، ويزيد من كفاءة العمليات، ويعزز معايير العدالة في نتائج الاختبارات. وتأتي هذه المبادرة في إطار الهدف الأوسع لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات والمتمثّل في بناء بنية تحتية تدريبية ذكية قائمة على البيانات، تُسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بمعايير السلامة وتجربة المتدربين على مستوى الدولة. وتضع هذه الخطوة الشركة في طليعة التعليم المتخصص في التنقّل الذكي على مستوى المنطقة.
وتعد الإمارات لتعليم القيادة المساهم الأساسي في لجنة التعليم للسلامة على الطرق في أبوظبي وتتعاون بشكل وثيق مع بلدية أبوظبي في مجالات أمان حركة المرور والتنقل الذكي ومبادرات التدريب المبتكرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : بيانات صحفية
معرف النشر : BIZ-070725-727