إقتصاد

إيلون ماسك يفقد 15.3 مليار دولار من ثروته بعد تراجع سهم تسلا 6.8%

%d8%a5%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%86 %d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%83 %d9%8a%d9%81%d9%82%d8%af 15 3 %d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b1 %d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1 %d9%85%d9%86 %d8%ab%d8%b1%d9%88%d8%aa%d9%87 %d8%a8

إيلون ماسك يفقد 15.3 مليار دولار من ثروته بعد تراجع سهم تسلا 6.8%

فقد إيلون ماسك 15.3 مليار دولار من ثروته، إثر تراجع سهم تسلا 6.8% في أحدث تعاملاتها في بورصة ناسداك، ليسجل 293.9 دولار، وذلك بعد عودة توتر العلاقة بين إيلون ماسك والرئيس دونالد ترمب، بحسب “بلومبرغ”. جاءت التوترات مع عزم ماسك بالدخول في مواجهة سياسة مباشرة مع ترمب وحزبه الجمهوري بتأسيس “حزب أمريكا”، في تصعيد مباشر لخلافه المتزايد مع الرئيس السابق دونالد ترمب، ولا سيما بشأن مشروع “One Big Beautiful Bill” الذي يقدر أن يضيف 3.3 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي خلال عقد.

وانتقد الرئيس ترمب قبل صعوده طائرته في نيوجيرسي عائدا إلى واشنطن، إعلان إيلون بتأسيس حزب سياسي جديد، وقال: “أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري”.

وهبوط السهم يظهر قلق الأسواق من انخراط ماسك المتزايد في السياسة على حساب إدارة “تسلا”، ويعيد إلى الأذهان ما حدث بعد انضمام “ماسك” إلى إدارة ترمب. يتخوف المستثمرون من أن يؤدي دخول ماسك المعترك السياسي إلى تكرار تشتيت التركيز الذي حدث مع دخوله لإدارة ترمب، حيث اعترف “إيلون” بأن دوره في الإدارة ضمن “وزارة كفاءة الحكومة” “DOGE” بات يُثقل كاهل سهم شركته، واصفا منصبه الاستشاري بأنه “وظيفة باهظة الثمن”.

وبالتزامن مع الصراع السياسي، أعلنت تسلا أخيرا تراجع مبيعاتها العالمية في الربع الثاني 13% سنويا، مع تسليم 384 ألف سيارة فقط، ما يضع الشركة في موقف حرج لتحقيق نمو سنوي وسط منافسة شرسة وطلب متباطئ.

في سياق ذي صلة، أشار المحلّل السياسي مات شوميكر، وهو ضابط استخبارات سابق ترشّح لعضوية الكونغرس مع الحزب الجمهوري، إلى أن “حزب أمريكا التابع لإيلون ماسك هو ورقة مفتوحة على كلّ الاحتمالات من شأنها أن تقلب المعادلة في انتخابات منتصف الولاية سنة 2026، لا سيّما للجمهوريين”.

واعتبر أن “الجمهوريين الذين لا يحظون سوى بأغلبية ضئيلة جدّا في الكونغرس ينبغي أن يتخوّفوا” من هذه المبادرة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : الاقتصادية CNN Logo
معرف النشر: ECON-080725-889

1 دقيقة و 31 ثانية قراءة