بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حديثا بإعلام شركائه التجاريين عن فرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 25% على وارداتهم، وذلك اعتبارا من الأول من أغسطس. تشمل هذه الرسوم دولا كبيرة مثل اليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى دول أصغر مثل تونس وصربيا. أثار هذا القرار قلقا في الأسواق المالية الأميركية، حيث تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بشكل ملحوظ.
أدت الرسوم الجديدة إلى تحذير الدول المصدرة من أنها ستتوقع ردود فعل مماثلة إذا قامت الولايات المتحدة بأي خطوات انتقامية. وقال ترامب إن أي زيادة في الرسوم الجمركية من جانب اليابان وكوريا الجنوبية ستضاف إلى النسبة المفروضة.
من جهة أخرى، حصل شركاء ترامب التجاريون على مهلة إضافية بعد توقيعه أمراً تنفيذياً يمدّد موعد المفاوضات حتى بداية أغسطس. ولم يتم التوصل إلا إلى اتفاقيتين تجاريتين مع بريطانيا وفيتنام حتى الآن.
قالت ويندي كاتلر، نائبة رئيس معهد سياسات جمعية آسيا، إنه من المؤسف أن تشهد العلاقة مع الحلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية زيادة في الرسوم، ولكن لا يزال هناك وقت لتحقيق تقدم. في هذا السياق، تتجه كوريا الجنوبية نحو تكثيف محادثات التجارة مع الولايات المتحدة لتجنب تأثير الرسوم الجمركية.
على صعيد الأسواق، تأثرت الأسهم الأميركية سلبا بهذه القرارات. انخفضت أسهم شركات السيارات اليابانية الموجودة في السوق الأميركية، مما أدى إلى قلق أكبر في مجتمع المستثمرين.
تستمر المفاوضات بين الدول المختلفة والولايات المتحدة، مع وجود ضغوط كبيرة على جميع الأطراف لتجنب تفاقم النزاع التجاري الذي بدأه ترامب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : Skynews 
معرف النشر: ECON-080725-91
