تعرض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لخسارة مالية تقدر بـ 15.3 مليار دولار، بعد تراجع حاد في أسهم شركة “تسلا” بنسبة 6.79%، عقب إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم “حزب أمريكا”. جاء هذا الإعلان بعد استطلاع رأي أجرته ماسك عبر منصة “إكس”، حيث أيد 65.4% من المشاركين فكرة إنشاء حزب جديد.
وانتقد ماسك النظام السياسي الأمريكي، معتبرًا أنه يقتصر على حزب واحد، متهماً الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالإفراط في الإنفاق. كما تزامن هذا الإعلان مع إقرار ترامب لقانون “المشروع الكبير الجميل”، الذي زاد العجز الفيدرالي بشكل كبير، مما أثار مخاوف ماسك.
يعتقد المحللون أن تقارب ماسك مع السياسة قد يؤثر سلبًا على تركيزه في إدارة “تسلا” و”سبيس إكس”، اللتين تعتمد معظم عائداتهما على العقود الحكومية. يُضاف إلى ذلك أن إلغاء الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية بموجب القانون الجديد قد يؤثر بشكل كبير على أرباح “تسلا”. وقد شهد ماسك سابقًا توترات مع ترامب بعد اتهامه حول علاقته بملفات خاصة، مما أدّى إلى استقالته من هيئة حكومية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : محمد الصاحي (القاهرة)
معرف النشر: MISC-080725-593