الجندي: المفاوضات الطويلة تثقل كاهل الدول اقتصاديا

قال هيثم الجندي، محلل الأسواق في شركة تي ماتريكس، إن المفاوضات الطويلة بين الدول تؤثر سلباً على الاقتصاد وتحمل الدول أعباءً إضافية. وأوضح أن هذه المفاوضات تأخذ وقتاً طويلاً وقد تؤدي إلى تباطؤ التطورات الاقتصادية.

وأشار الجندي إلى أن تأخير الوصول إلى اتفاقيات تجارية أو سياسية يمكن أن يتسبب في تضخم التكاليف الاقتصادية، حيث تزداد الأعباء المالية على الحكومات والشركات. كما نبه إلى أن ذلك من شأنه أن يؤثر على الاستثمارات، إذ يميل المستثمرون إلى التردد في اتخاذ قرارات استثمارية خلال فترات عدم اليقين.

علاوة على ذلك، أكد الجندي أن التأخر في حل النزاعات أو الوصول إلى اتفاقيات يمكن أن يخلق بيئة من عدم الاستقرار والتي تؤثر على الأسواق. ومن المهم على الدول البحث عن حلول سريعة وفعالة لتقليل الأثر السلبي لتلك المفاوضات الطويلة.

في النهاية، شدد الجندي على ضرورة وجود استراتيجيات واضحة وحلول مبتكرة تتبناها الدول لإنهاء المفاوضات بشكل أسرع، مما يمكنها من تقليل العبء الاقتصادي الناتج عن هذه العمليات. ومن الجدير بالذكر أن الدول التي تنجح في صياغة اتفاقيات بشكل فعال قد تشهد نمواً اقتصادياً أكبر، بينما الدول التي تعاني من المفاوضات المطولة قد تواجه تحديات اقتصادية إضافية.

إجمالاً، فإن سرعة وفاعلية المفاوضات تلعبان دوراً كبيراً في تعزيز الأداء الاقتصادي للدول وتخفيف الأعباء المفروضة عليها.