ثقافة وفن

النقوش والزخارف على قباب المسجد النبوي.. إبداع معماري وروحانية خالدة

%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d9%88%d8%b4 %d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d9%81 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a8%d9%88

يُعتبر فن النقوش والزخارف التي تزيّن قباب المسجد النبوي الشريف واحداً من أبرز سمات العمارة الإسلامية، حيث تمزج بين الجمال والروحانية. عبر العصور، حظيت قباب المسجد بعناية خاصة، وزُينت بنقوش وزخارف نباتية وهندسية وخطوط عربية متميزة. تُظهر هذه الزخارف تناغماً فنياً رائعاً بألوان هادئة، مما يُعزز الانسجام مع بقية عناصر المسجد.

تتسم النقوش بالتناسق والتوازن، وتبرز بألوان راقية تزيد من بهائها عند انعكاس الضوء، مما يمنح المكان سكينة وروحانية تعزز خشوع الزائرين. تعكس هذه الأعمال عمق الإرث الفني الإسلامي، حيث تُوحّد بين الإبداع والدلالة الرمزية في الكتابات القرآنية والأدعية المنقوشة.

تحرص الجهات المعنية بالعناية بشؤون الحرمين على صيانة هذا الإرث الفني القيّم، من خلال عمليات الترميم التي يقوم بها خبراء مختصون. هدفهم هو الحفاظ على جمال المسجد النبوي كمنارة فنية وحضارية خالدة، تواصل إلهام الأجيال وتحقيق التجربة الروحية الفريدة للزائرين. إن النقوش والزخارف الموجودة تعكس تاريخاً غنياً، وتُعزز من قيمة المسجد الذي يُعتبر مركزاً روحياً وثقافياً هاماً في العالم الإسلامي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : واس – المدينة المنورة Alyaum Logo
معرف النشر : CULT-090725-147

تم نسخ الرابط!
52 ثانية قراءة