تواجه شبكة الكهرباء الكبرى في الولايات المتحدة، «بي جيه إم إنتركونكشن»، ضغوطًا متزايدة نتيجة زيادة استهلاك الطاقة من مراكز البيانات وذكاء الاصطناعي، في وقت تعجز فيه عن بناء محطات جديدة بسرعة كافية. تشمل الشبكة 67 مليون عميل عبر 13 ولاية، ومن المتوقع أن ترتفع فواتير الكهرباء في بعض المناطق بنسبة تزيد عن 20% هذا الصيف.
الأزمة بدأت عندما ارتفعت أسعار المزاد السنوي للسعة بأكثر من 800%، مما أثر على فواتير المستهلكين. وبالتزامن مع ذلك، شهدت الشبكة اضطرابات إدارية، حيث هدد حاكم بنسلفانيا بالانسحاب من الشبكة، بينما استقال الرئيس التنفيذي وتمت إقالة أعضاء في المجلس.
تفاقمت المشكلة بسبب تأخير المزادات وتعليق طلبات إنشاء محطات جديدة. وأفاد حاكم بنسلفانيا بضرورة تحرك الشبكة بسرعة لتخفيض التكاليف. في المقابل، أرجعت «بي جيه إم» المشكلة لعوامل خارج عن سيطرتها، مثل إغلاق محطات الوقود الأحفوري.
على الرغم من إجراءات الإصلاح التي قامت بها «بي جيه إم»، مثل تحديد سقف للأسعار، إلا أن معظم المشاريع الجديدة لن تدخل الخدمة حتى عام 2030، مما يزيد من التحديات التي تواجه الشبكة في تلبية الطلب المتزايد.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : محمد صديق (القاهرة)
معرف النشر: MISC-090725-320