إقتصاد

ما وراء الانفتاح الإيراني على “الاستثمارات الأميركية”؟

%d9%85%d8%a7 %d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad %d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85

ما وراء الانفتاح الإيراني على الاستثمارات الأميركية

تسعى إيران إلى جذب الاستثمارات الأميركية، بينما تواجه تحديات اقتصادية وضغوطًا دولية متزايدة. الرئيس الإيراني يتحدث عن فرص استثمارية ضخمة قد تصل إلى تريليونات الدولارات، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة هيكلة التعامل مع طهران بعد التصعيد الأخير والعودة إلى مفاوضات جديدة.

يبدو أن طهران تستغل شخصية ترامب التجارية لإقناع الإدارة الأميركية بأن السوق الإيرانية قادرة على استيعاب استثمارات ضخمة. ومع ذلك، يبقى الموقف الأميركي حذرًا، حيث ترسل واشنطن إشارات استعداد للتفاوض ولكنها لا تتجاهل مخاوفها بشأن البرامج النووية الإيرانية.

تأتي التحركات الإيرانية في هذا السياق بعد تصريحات لمسؤولين إيرانيين بما في ذلك وزير الخارجية، حيث أشاروا إلى عدم معارضتهم لاستثمارات الشركات الأميركية، مؤكدين أن القيود كانت نتيجة للعقوبات. كما أُفيد بتقديم الولايات المتحدة دعمًا لبرنامج نووي مدني الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، ولكن مع شرط وقف تخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضته إيران حتى الآن.

تُظهر تحليلات الباحثين أن إيران تأمل في تفكيك الضغوط الأميركية والإسرائيلية من خلال إغراء ترامب بعوائد استثمارية محتملة. ومع ذلك، فإن إدارة ترامب غير غافلة عن قيمة السوق الإيرانية، وتتبنى سياسة مزدوجة تضم التفاوض والردع الاستباقي.

في خضم هذه الأوضاع، يواصل الاقتصاد الإيراني مواجهة ضغوط شديدة بفعل العقوبات، حيث تشير التقارير إلى معدلات بطالة مرتفعة وزيادة في نسبة الفقر. لذا، أي إمكانية لجذب استثمارات أميركية إلى إيران قد تكون مرتبطة بشكل وثيق بنجاح المفاوضات النووية وتحسين الظروف الاقتصادية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : Skynews Skynews Logo
معرف النشر: ECON-090725-437

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 11 ثانية قراءة