هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية تشارك في مهرجان أفينيون بفرنسا

هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في مهرجان أفينيون بفرنسا

تشارك هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية في مهرجان أفينيون بفرنسا، والذي يُقام في نسخته التاسعة والسبعين من 14 إلى 22 يوليو 2025، مع احتفاء المهرجان هذا العام باللغة العربية.

تسعى الهيئة إلى إبراز الفنون الأدائية من خلال تقديم عروض تشمل “مسرحية طوق”، إلى جانب فنون الخطوة، الخبيتي، اللّيوة، وعرضة وادي الدواسر، مما يتيح لها التعريف بالمسرح السعودي المعاصر وتعزيز التبادل الثقافي مع الجمهور العالمي. تجدر الإشارة إلى أن مسرحية “طوق” أُنتِجت ضمن برنامج ستار، وهو مبادرة لدعم الإنتاج المسرحي المحلي، وقد نالت جائزة أفضل عرض معاصر في الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح عام 2024.

يعد مهرجان أفينيون، الذي يُعتبر أقدم مهرجان فني في فرنسا، منصة فريدة تقام سنويًا في يوليو بباحة قصر الباباوات وأماكن أخرى في المدينة. تأسس المهرجان عام 1947 على يد جان فيلار. ستخصص الدورة الحالية جزءًا كبيرًا للغة العربية، التي وُصِفَت بأنها “لغة النور” و”المعرفة”.

سيشمل البرنامج 42 عملاً، منها 300 عرض مختلف، و32 عملاً من سنة 2025. وقد تم الإعلان عن البرنامج من قِبل المدير تياغو رودريغيز، الذي أكد على توخي المساواة في كل العروض. ولأول مرة، سيفتتح المهرجان عرض بعنوان “نوت” (Not)، المستوحى من “ألف ليلة وليلة”، لمصممة الرقصات مارلين مونتيرو فريتاس، التي تُعتبر من أبرز فنانات الرقص المعاصر.

أعرب رودريغيز عن أهمية اللغة العربية في المهرجان، مشيرًا إلى كونها “لغة النور والمحاورة والمعرفة” وتمثل خامس لغة على مستوى العالم من حيث عدد المتحدثين. سيتضمن البرنامج 12 عرضًا وفعالية مرتبطة باللغة العربية، بمشاركة فنانين من مختلف الدول العربية.

من بين الفعاليات الملحوظة، سيكون هناك عمل موسيقي مستوحى من حياة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، والذي سيجمع فنانين من خلفيات متنوعة. كما ستُقام أمسية تحمل عنوان “نور”، بالإضافة إلى مناقشات وندوات بمشاركة كتّاب وصحفيين معروفين.