أزمات تلاحق إكس وتهدد جاذبيتها
منذ انتقال ملكية منصة إكس (تويتر سابقاً) إلى إيلون ماسك، شهدت المنصة تغييرات جذرية طالت بنيتها التنظيمية وهويتها وفهمها لجمهورها. ورغم الترويج لهذه التغييرات كخطوة ضرورية لإعادة الهيكلة، فإن الأثر كان مزيجاً من الارتباك وفقدان الثقة بين المستخدمين والمعلنين.
تتمثل التحديات الرئيسية التي تواجه إكس في الضغوط المتزايدة لإثبات جدوى الرؤية الجديدة وما يعقبها من حالة تنافس قوية مع منصات أخرى تقدم سياسات أكثر استقراراً. وأحدثت الرئيسة التنفيذية الجديدة، ليندا ياكارينو، موجة من الجدل بعد إعلانها عن مغادرتها الشركة، مشيرة إلى عدم وجود أسباب واضحة لذلك.
بعد استحواذ ماسك على المنصة، قام بتخفيض أعداد الموظفين بشكل كبير وأجرى تعديلات على نظام الإشراف. ومع ذلك، انتشرت فيه المخاوف من تراجع أعمال الإعلانات بسبب القرارات المتخذة. وقد عمدت تقارير إلى توضيح أن روبوت محادثة تابع لإكس شارك محتوى معادٍ للسامية، مما exacerbated من حدة الانتقادات.
على صعيد آخر، يبرز تحدي تسريحات الموظفين، والإعلان السياسي لماسك، الذي تسبب في تراجع ثقة المعلنين والمستخدمين. هذه القضايا مجتمعة تؤدي إلى تراجع الإيرادات، حيث يتساءل الكثيرون عن الأثر الأخلاقي لما يجري على المنصة.
يحدد محللون أن إكس بحاجة ماسة إلى إعادة الاستقرار والاهتمام بتجربة المستخدمين، وإلا فإن استمرارية المنصة ستظل مهددة في ظل التغيرات السريعة والمنافسة المتزايدة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-110725-224