كريم محمود عبدالعزيز: “مملكة الحرير”من أصعب أدواري.. اكتشفت نفسي فيها

فنان كوميدي مميز يسعى دائمًا لتطوير أدائه واختياراته الفنية، يحظى بإعجاب الجمهور الذي ينتظر أعماله بشغف. لقد أثبت كريم محمود عبدالعزيز موهبته بعيدًا عن ظل والده، النجم الراحل محمود عبدالعزيز. في محاولته لتقديم تجربة جديدة، خاض كريم تجربة مسلسل “مملكة الحرير”، الذي عُرض مؤخرًا وحقق ردود فعل إيجابية من النقاد والمشاهدين.

في حديثه، كشف كريم عن تفاصيل شخصيته في المسلسل، وأهم التحضيرات التي خاضها لتقديم شخصية “شمس الدين”. هذا الدور شكل نقطة تحول في مسيرته الفنية، حيث أعاد اكتشاف ذاته من خلاله، معبرًا عن مدى التغير الذي أحدثه العمل في مسيرته.

تحدث كريم عن تعقيدات شخصية “شمس الدين”، موضحًا أن الصراعات النفسية والبصرية فيها كانت من بين الجوانب الأكثر جذبًا له. الشخصية لديها بصمة خاصة تتمثل بلونين مختلفين للعيون، وهو عنصر فني لم يتم تناوله كثيرًا في الدراما العربية. وأشار إلى أن هذه التفاصيل لم تكن مجرد جمالية، بل كانت أساسية لتكوين شخصية “شمس الدين”.

أعرب كريم عن التحديات التي واجهته خلال التصوير، حيث تطلب العمل تحضيرًا دقيقًا وعمقًا نفسيًا. كما أكد أن تجسيده لهذه الشخصية كان مكثفًا، مما أدى إلى تفاعله معها حتى خارج أوقات التصوير.

علاقته بالمخرج بيتر ميمي كانت مميزة، حيث اعتبره شريكًا فنيًا رئيسيًا، وذكر أن تجربتهم معًا قد أضافت الكثير لنفسه الفنية. تلقى كريم ردود فعل إيجابية من جمهور لم يكن يتوقع دعمهم، وهذا أسعده بشكل كبير.

في ختام حديثه، أكد كريم أن مسلسل “مملكة الحرير” لم يكن عملًا عاديًا في مسيرته، بل سيكون علامة فارقة في ذاكرته الفنية. وأشار أيضًا إلى افتقاده لوالده الراحل، مؤكدًا أنه كان ليكون فخورًا به لو كان حاضرًا هذه اللحظة.