اطّلعت “اليوم” على أبرز أجهزة الفحص المتطورة للكشف عن المواد الممنوعة في المنافذ الجمركية، خلال زيارتها جناح هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المعرض التوعوي بأضرار المؤثرات العقلية، الذي نظمه مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار: “لنكسر الحلقة.. أوقفوا الجريمة المنظمة”.
ومن ضمن هذه الأجهزة، جهاز “راب سكان”، الذي يُعد الأفضل من نوعه، ويتمثل في فحص المواد الممنوعة بدقة عالية سواءً كانت مواد سائلة أو جافة، بطاقة استيعابية تصل إلى تحليل 120 عينة مع قابليته للزيادة، ويعمل الجهاز على الكشف عن آثار المواد المخدرة أو المتفجرات أو المواد الكيميائية الخطرة على الأسطح أو داخل الأمتعة، ويقوم بجمع عينات من الأسطح المشتبه بها عبر مسحها بالأدوات الخاصة للمسح وإدخالها في الجهاز، ثم يحللها فورًا ويستخرج النتيجة.
وتستعين الهيئة بفرق تفتيش مدربة للكشف عن نتائج العينات ومعرفة قراءات الفحص سواءً كانت إيجابية أم سلبية.
كما اطلعت على جهاز “MINI Z” الذي تعتمد عليه الهيئة في المسح الميداني للمركبات وهياكلها وعجلاتها، إذ يستطيع الجهاز الكشف عن المواد الممنوعة وغير المشروعة داخل المركبات أو الشاحنات، من خلال قدرته على تصوير المحتويات والطبقات المتعددة داخل أجزاء المركبات والأمتعة دون الحاجة إلى فتحها أو تفكيكها، عبر قياس الكثافات التي تظهر في صورة الفحص إن كانت طبيعية أم غير ذلك، وقد تتطلب بعض المواد تأكيدًا بفحوصات إضافية من خلال الفحص اليدوي من قبل المفتش، والوسائل الحية “الكلاب البوليسية”.
وفي حال كانت كثافات الأشعة السينية غير طبيعية، تتم إحالة المركبة إلى الوسائل الآلية لفحص المركبة وهيكلها بشكل كامل.
وإلى جانب الاعتماد على الأجهزة المتطورة والوسائل الرقابية الحديثة في الكشف عن المواد الممنوعة، فإن الهيئة تحرص على تعزيز كفاءة مفتشي الجمارك من خلال برامج تدريبية متخصصة، تركز على تنمية مهارات معرفة لغة الجسد، والفطنة، وسرعة البديهة، وحسن التصرف؛ لتمكينهم من قراءة السلوكيات المشبوهة إلى جانب مراقبة سلوك المسافرين لمعرفة المُشتبه بهم وتحليل أنماط حركتهم؛ مما يسهم في تحديد الأشخاص المُشتبه بهم بدقة عالية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : أهوان الأسمري – الدمام
تصوير: مرتضى بوخمسين
معرف النشر: SA-120725-21