وجه عضوان من مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم بانكس من الحزب الجمهوري والسيناتور إليزابيث وارن من الحزب الديمقراطي، رسالة إلى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، محذرين إياه من زيارته المقبلة إلى الصين. وقد أعربوا عن قلقهم من احتمال التقاءه بشركات تنتهك ضوابط تصدير الرقائق الأميركية، خاصة تلك التي تتعاون مع الجيش أو أجهزة الاستخبارات الصينية.
وطلب أعضاء مجلس الشيوخ من هوانغ تجنب لقاء أي جهات مدرجة على قائمة العقوبات الأميركية. وجاء في رسالتهم أنهم يخشون أن تُضفي زيارته شرعية على هذه الشركات، التي يمكن أن تتلاعب في ضوابط التصدير.
ردًا على التحذيرات، أكد متحدث باسم إنفيديا أن الولايات المتحدة تبرز كداعم رئيسي للمعايير التكنولوجية العالمية، وأن الصين تمثل إحدى أكبر أسواق تطوير البرمجيات. وأشار المتحدث إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يزدهر في إطار التكنولوجيا الأميركية، مما يشجع الدول على اعتمادها.
في معرض كومبيوتكس في مايو، عبر هوانغ عن تأييده لإلغاء بعض قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها كانت فاشلة. لكنه حذر من أن الضوابط الجديدة ستؤدي إلى انخفاض إيرادات إنفيديا بمقدار 15 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكدت تقارير عن سعي شركات الذكاء الاصطناعي الصينية، مثل ديب سيف، لتجاوز القيود الأميركية عن طريق استخدام شركات واجهة. ووجه أعضاء مجلس الشيوخ تحذيرات سابقة بشأن دعم إنفيديا لصناعات الذكاء الاصطناعي والرقائق في الصين، مشيرين إلى المنشأة الجديدة في شنغهاي كدليل على ذلك.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia 
معرف النشر : BIZ-120725-526
