تواصل شركة سبيس إكس، التي أسسها إيلون ماسك، تحقيق نجاحات بارزة في عالم الفضاء، حيث تشير التقديرات إلى أن قيمتها قد بلغت حوالي 400 مليار دولار. يأتي ذلك رغم التحديات التي تواجه إمبراطورية ماسك، مثل تراجع مبيعات سيارات تسلا الكهربائية وتجاذبات سياسية حول قضايا مختلفة.
تعد سبيس إكس المتخصصة في إطلاق الصواريخ وتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، من أكثر وحدات أعمال ماسك استقراراً، حيث شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الإيرادات. يتوقع ماسك أن تصل إيرادات الشركة إلى حوالي 16 مليار دولار في العام الحالي، بزيادة تتجاوز ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2022، نتيجة للنمو السريع لوحدة ستارلينك التي تخدم أكثر من 6 ملايين مستخدم حول العالم.
تمتلك سبيس إكس أيضاً أكثر من 3 مليارات دولار نقداً، ما يمنحها القدرة على التوسع دون الحاجة لتمويل خارجي. كما تتمتع الشركة بحضور قوي في مجالات الإطلاق الفضائي، حيث تنفذ مهاماً حكومية وتجارية عالية المخاطر، وتحقق نجاحات كبيرة عبر برنامج ستارشيلد الموجه للأمن القومي.
تتوسع شبكة ستارلينك بسرعة، حيث تضم حوالي 8 آلاف قمر صناعي في مدار الأرض. حققت إيرادات ستارلينك الدولية قفزة إلى 2.7 مليار دولار في 2024، مقارنة ب1.35 مليار في 2023، مع تضاعف الإيرادات في أوروبا، وزيادة كبيرة في إفريقيا. تسعى الشركة أيضاً لدخول أسواق جديدة مثل الهند.
لكن سبيس إكس تواجه تحديات، حيث تبقى تكلفة خدمات ستارلينك مرتفعة في بعض الأسواق النامية، كما تُعتبر الخدمة محظورة في الصين. بالإضافة إلى ذلك، تواجه سبيس إكس عقبات في مشروع ستارشيب، حيث تعرضت المركبة لفشل في عدة رحلات تجريبية، مما يؤثر على خطط الوكالة لإرسال البشر إلى القمر والمريخ.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN
معرف النشر: ECON-120725-628