يعتاد الكثير من الأشخاص على تناول الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، معتقدين أنه أكثر صحة من حليب الأبقار. لكن هناك عدة أسباب تجعل حليب الأبقار يُعتبر خيارًا أفضل.
أظهرت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 نوعًا من الحليب النباتي أن العديد من هذه الخيارات توفر فوائد غذائية أقل بكثير مقارنة بحليب الأبقار.
1. يحتوي حليب الأبقار على حوالي 8 غرامات من البروتين لكل كوب، مما يساعد على تلبية 16% من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين، بينما يكون محتوى البروتين في حليب الشوفان أقل بكثير، حيث يحتوي على حوالي 1.6 غرام لكل كوب.
2. يُعتبر حليب الأبقار بروتينًا كاملًا لأنه يحتوي على النسبة الصحيحة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة اللازمة لوظائف الجسم. على العكس، يعاني حليب الشوفان من نقص في اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية.
3. يحوي حليب الأبقار أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع لتر، في حين أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يُمتص بسهولة من قبل الجسم.
4. يحتوي بروتين “الكازين” الموجود في حليب الأبقار، والذي يمثل 70 إلى 80% من محتوى البروتين، على القدرة على الاحتفاظ بالكالسيوم بشكل يسهل امتصاصه. بينما تحتوي الحليب النباتي على مواد مضادة للمغذيات، مثل الأوكسالات والفيتات، التي تقلل من امتصاص الكالسيوم.
5. يتميز حليب الأبقار بكمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمغذيات، بالإضافة إلى احتوائه على إضافات أقل مقارنة بحليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف.
6. يمتلك حليب الأبقار مؤشرًا غلايسيميًا أقل بكثير، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يرغبون في التحكم في مستوى السكر في الدم، مثل مرضى السكري. في المقابل، يحتوي حليب الشوفان على مؤشر معتدل لنسبة السكر في الدم، والذي يختلف حسب كونه غير مُحلى أو كم يحتوي على سكر مضاف.
##
فئات يجب أن تتجنب حليب الأبقار
يجب على الأشخاص المصابين بحساسية الحليب أو حساسية الألبان تجنب تناول حليب الأبقار، إذ يتفاعل جهازهم المناعي مع منتجات الألبان وقد تظهر عليهم أعراض مثل اضطراب المعدة والقيء.
كما يُفضل تجنب حليب الأبقار أو شربه باعتدال للأشخاص المعرضين لحب الشباب، والمصابين بأمراض جلدية مثل الإكزيما، وأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضم اللاكتوز، قد يسبب حليب الأبقار غازات وانتفاخًا.
في هذا الإطار، يُعتبر الحليب الخالي من اللاكتوز خيارًا مناسبًا، حيث تمت إزالة اللاكتوز منه مع الاحتفاظ بالعناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادة في الحليب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : العربية.نت
معرف النشر: MISC-130725-14