تشير توقعات شركة جارتنر إلى أن الإنفاق على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيدعو إلى الوصول إلى حوالي 96 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025، مما يمثل نموًا مذهلاً بنسبة 70.8% مقارنة بالعام 2024. على الصعيد العالمي، من المتوقع أن يتجاوز هذا الإنفاق 14.2 مليار دولار في نفس العام.
تسلط بيانات جارتنر الضوء على النمو في استخدام النماذج المتخصصة للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث من المتوقع أن يصل الإنفاق على هذه النماذج، التي تُطور لتناسب مجالات معينة، إلى 1.1 مليار دولار في 2025. تعزو جارتنر هذا التوجه إلى اعتماد المؤسسات على النماذج المتخصصة بفضل أدائها الفائق وموثوقيتها العالية وتكاليفها المنخفضة مقارنة بالنماذج العامة.
من المتوقع أن تشكل النماذج المتخصصة أكثر من نصف استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي للمؤسسات بحلول عام 2027، عقب نسبة ضئيلة لم تتجاوز 1% في 2024. وفي هذا السياق، تظل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي العامة المحور الرئيسي لإنفاق المؤسسات، لكن التوجه نحو النماذج المتخصصة يتزايد لتلبية احتياجات الأعمال المتنوعة بشكل أكثر فاعلية.
مجمل القول إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد تحولًا مهمًا نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يعكس رغبة المؤسسات في تحسين كفاءتها وأدائها باستخدام التقنيات الحديثة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : عالم التقنية – فريق التحرير
معرف النشر: TECH-130725-683