فرّ سجين من سجن ليون-كوربا في جنوب شرق فرنسا بخطة غير عادية، حيث اختبأ داخل حقيبة زميل له تم إطلاق سراحه، وفقاً لما أكدته السلطات الفرنسية. استغل السجين الفرصة ليغادر دون أن يُكتشف، مما دفع إدارة السجن للإقرار بأن الحادثة تمت بسبب استغلال السجين لعملية خروج زميله.
السجين الهارب كان يقضي عدة أحكام في السجن، ويخضع أيضاً لتحقيقات تتعلق بالجريمة المنظمة، وقد فتحت النيابة العامة تحقيقاً بتهمة الفرار المنظمة والتآمر الإجرامي. تسلط هذه الواقعة الضوء على الظروف القاسية في سجن ليون-كوربا، حيث كان عدد النزلاء قد بلغ 1200 سجين، بينما السعة الرسمية لا تتجاوز 678 سجيناً، مما يزيد من معاناة النظام.
تأتي هذه الحادثة بعد هجوم دموي استهدف شاحنة لنقل السجناء، مما أدى إلى مراجعة شاملة لإجراءات الأمن في السجون الفرنسية. التحقيقات ما زالت مستمرة، ولا معلومات متاحة عن أي موظفين قد يكونون متورطين أو متهمين بالإهمال، فيما تواصل السلطات البحث عن السجين الهارب.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (ليون) 
معرف النشر: MISC-130725-136
