أسلوب حياة

نظارات “التركيز التلقائي”، إلى أين وصلت ثورة عالم البصريات؟

%d9%86%d8%b8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%b2 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%8c %d8%a5%d9%84%d9%89 %d8%a3%d9%8a%d9%86 %d9%88%d8%b5%d9%84

تسعى شركة “آي إكس آي” الفنلندية لإحداث ثورة في عالم النظارات من خلال تطوير نظارات مزودة بتقنية “التركيز التلقائي”. هذه النظارات تبدو عادية لكنها تحتوي على عدسات قابلة للتعديل باستخدام البلورات السائلة، مما يسمح بتغيير خصائص تصحيح الرؤية على الفور. يمكنها تصحيح نظر المستخدمين الذين يحتاجون عادة إلى نظارتين، واحدة قريبة والأخرى بعيدة.

أوضح نيكو إيدن، الرئيس التنفيذي لشركة “آي إكس آي”، أن البلورات السائلة يمكن تعديلها بسهولة عبر مجال كهربائي، مع وجود تقنية تتبع العين التي تستجيب بشكل تلقائي للاحتياجات البصرية للمستخدم. ورغم هذه الابتكارات، لا يزال قبول المستهلك يمثل تحديًا رئيسيًا، إذ يسعى إيدن لجعل النظارات تبدو مألوفة للمستخدمين.

تشير التوقعات إلى أن الطلب على تقنيات النظارات سيزداد، خاصة مع تقدم السكان في العمر. في حين أن النظارات التقليدية لم تتغير كثيرًا على مر العقود، تقدم نظارات التركيز التلقائي حلاً أكثر ديناميكية، إذ يمكنها التكيف بشكل أوتوماتيكي مع احتياجات المستخدم.

تجربتها الأولى واجهت مشاكل في الجودة، ولكن النماذج الحديثة أثبتت فاعليتها. وبفضل بطاريتها القابلة للشحن، تأمل الشركة في طرحها قريبًا دون تحديد سعر واضح بعد.

رغم الوعود، يبقى هناك قلق بشأن الأمان وأداء العدسات في ظروف معينة، حيث يتطلب الاستخدام العام إثبات فعاليتها. بالإضافة إلى ذلك، يبذل باحثون آخرون جهودًا لتطوير تقنيات جديدة قد تعكس أو تبطئ تطور مشكلات البصر، مما يقدم آمالًا جديدة لمليارات الأشخاص حول العالم.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : @BBCArabic BBC Logo
معرف النشر: LIFE-130725-282

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 8 ثانية قراءة