أطلقت نينتندو جهازها الجديد سويتش 2، ورغم النجاح الكبير، إلا أن هناك مخاوف من نوعية بطاقات الألعاب الجديدة المعروفة باسم Game-Key. هذه البطاقات تحتوي على بيانات محدودة، مما يفرض على اللاعبين تحميل محتوى إضافي عبر الإنترنت، مما يثير قلق المشترين حول تراجع وسائل الإعلام المادية.
استجابة لهذه الانتقادات، أرسلت نينتندو استبيانًا قصيرًا للاعبين في اليابان، يتألف من ثلاثة أسئلة، تتعلق بمدى معرفتهم ببطاقات Game-Key وفهمهم لمتطلبات التحميل، بالإضافة إلى تفضيلهم بين تلك البطاقات والنسخ الرقمية completamente. وقد لاحظ البعض أن الاستبيان لم يتناول الألعاب التي تستخدم بطاقات تقليدية، ما قد يعكس تجاهل نينتندو للخيارات المادية.
يشير تقرير CESA إلى أن 70% من اللاعبين اليابانيين ما زالوا يفضلون الوسائط المادية، وهو ما يدفع نينتندو للإحجام عن اتخاذ خطوات أسرع نحو التحول الرقمي. لكنها قد تواجه ردود فعل سلبية أكبر في اليابان مقارنة بالمناطق الأخرى مثل أمريكا الشمالية، حيث يتمتع اللاعبون بمقاومة أقل لهذا التحول.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : التقنية بلا حدود Sultan Alqahtani
معرف النشر: TECH-130725-50