الاتحاد الأوروبي أمام خيارات صعبة مع اقتراب مفاوضات الموازنة
تواجه المفوضية الأوروبية تحديات مع اقتراب مفاوضات الموازنة طويلة الأجل للاتحاد الأوروبي. بدأت المجموعات السياسية في البرلمان والأعضاء الدول التعامل مع مقترحات المفوضية قبل موعد إصدارها. تظهر الانقسامات حول كيفية تخصيص الأموال في مجالات هامة مثل الدفاع، العمل المناخي، السياسة الاجتماعية والتنمية الإقليمية.
تصاعد الجدل بعد إشارة المفوضية إلى رغبتها في تبسيط الموازنة، مما يعني تقليل عدد أدوات التمويل. يتحدث مفوض الموازنة عن أهمية البساطة في الميزانية.
الإطار المالي المتعدد السنوات هو خطة الموازنة طويلة الأمد التي تحدد المبلغ المخصص للإنفاق على مدار سبع سنوات. الهدف منه هو ضمان توافق الإنفاق مع أهداف الاتحاد الأوسع. الإطار الحالي، الذي يمتد من 2021 إلى 2027، يخصص أكثر من تريليون يورو لأهم الأولويات.
تبحث المفوضية الأوروبية إعداد الإطار القادم للفترة من 2028 إلى 2034، حيث يُقترح أن تضع الدول خططهاnational المتعلقة بالإنفاق. هذا سيشمل السياسة الزراعية، التي تمثل جزءاً كبيراً من الموازنة.
يعد حجم الموازنة نقطة خلاف رئيسية، حيث تطالب الدول، مثل السويد، بإعادة توزيع الأموال بدلاً من زيادة الميزانية. وتعبر بعض المجموعات في البرلمان الأوروبي عن الحاجة إلى زيادة الموازنة، خاصة مع تزايد الإنفاق على الدفاع والأمن.
تظل الأوليات الوطنية هي الأخرى عاملاً مؤثراً في المفاوضات، مما يجعل المرحلة المقبلة أكثر تعقيدًا وضغوطًا مقارنة بالمفاوضات السابقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : Skynews
معرف النشر: ECON-140725-201