انطلاق خطة إجازة موسم الصيف الجديدة لرحلات طيران أديل

انطلاق خطة إجازة موسم الصيف الجديدة لرحلات طيران أديل

جدة، المملكة العربية السعودية: أعلن طيران أديل عن انطلاق الخطة التشغيلية لإجازة موسم صيف 2025 والمتضمنة عودة وجهاته الموسمية متمثلة في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، طرابزون في تركيا، باكو في أذربيجان، تبليسي في جورجيا، سراييفو في البوسنة والهرسك.

ويتاح للمسافرين إجراء الحجوزات بسهولة عبر تطبيق طيران أديل، أو من خلال الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى وكلاء السفر المعتمدين في مختلف المناطق. وتُسيّر طيران أديل 10 مسارات جوية إلى الوجهات الخمس الصيفية انطلاقًا من مركزي عملياتها في الرياض وجدة، وذلك على مدار عشرة أسابيع خلال موسم العطلات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لطيران أديل السيد ستيفن غرينواي، قائلًا: “يشهد الطلب على الرحلات خلال إجازة موسم الصيف تزايداً ملحوظاً، ويسعدنا أن نُعيد تقديم وجهاتنا الموسمية للعام الثالث على التوالي ضمن خطتنا خلال إجازة موسم الصيف، حيث نرحب مجددًا بمسافرينا الدّائمين ونتطلّع لخدمة المسافرين الجدد للسفر إلى الوجهات الزاخرة بالتنوع والجاذبية”.

وتأتي الرحلات الموسمية بالإضافة إلى خدمات طيران أديل المجدولة على مدار العام والتي تم طرحها مؤخرًا من المملكة إلى الإسكندرية وأسيوط في مصر وإلى مطار صبيحة كوكجن، ثاني مطارات إسطنبول. وتُعَدّ طيران أديل واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في المنطقة، حيث تمتلك حاليًا أسطولًا يضم 39 طائرة من طراز إيرباص A320، وتخدم أكثر من 30 وجهة موسمية وعلى مدار العام في المملكة العربية السعودية، والشرق الأوسط، وأوروبا، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم أسطول الشركة وعدد الوجهات التي تخدمها أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.

نبذة عن طيران أديل
في الثالث والعشرين من سبتمبر 2017، يوم العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، بدأت طيران أديل عملياتها بأول رحلة تاريخية انطلقت من جدة إلى الرياض. كسابقة ومبتكرة، كانت طيران أديل أول شركة طيران اقتصادي إقليمية تُطلق خدماتها حصريًا عبر قنوات التوزيع الرقمية. كشركة شقيقة للخطوط الجوية السعودية، المزود الوطني للخدمات الشاملة، وكلاهما تحت مظلة الشركة السعودية للطيران (مجموعة السعودية)، تأسست طيران أديل لتلبية احتياجات المستهلك السعودي الذكي تقنيًا والواعي بالتكلفة، في سوق يشكل فيه من هم أقل من 40 عامًا نسبة 80% من السكان، ويملك أغلبهم على الأقل هاتفين محمولين.

تسعى طيران أديل إلى إحياء حركة السفر والسياحة وتعزيز التجارة عبر تقديم تعريفة يومية معقولة تُجسد قيمة حقيقية تناسب كافة شرائح المسافرين، من الباحثين عن الترفيه، والروّاد في الرحلات الدينية، والعائلات، وحتى رجال الأعمال. تكمن فلسفة أديل في تبسيط تجربة السفر، من خلال اعتماد مقصورة موحدة من الدرجة الاقتصادية في كامل أسطولها من الطائرات ذات الهيكل الضيق. في ظل التحولات الجذرية التي تشهدها المملكة العربية السعودية عبر رؤية 2030 وبرنامج التنويع الاقتصادي الطموح، يأتي قطاعا الطيران والسياحة في طليعة القطاعات المستهدفة لتحقيق نمو ديناميكي ومستدام يُعزز مكانة المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي. تُعَد طيران أديل الأسرع نموًا في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، معروفة بتميزها في الالتزام بمواعيد الرحلات التي تتجاوز باستمرار المعدل العالمي لصناعة الطيران.

تُشغّل طيران أديل أسطولًا حديثًا من طائرات إيرباص A320 ذات الهيكل الضيق، تنطلق من قواعدها في الرياض وجدة والدمام، لتربط بين وجهات داخل المملكة وتوسّع بصمتها الدولية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. لقد أقلعت طيران أديل بنجاح لنقل أكثر من 35 مليون مسافر منذ أول رحلة لها. وفي مايو 2024، شهدت الشركة أكبر طلبية في تاريخها، حيث تعاقدت على شراء 51 طائرة، منها 12 طائرة من طراز A320neo و39 طائرة من الطراز الأكبر A321neo، مع بدء تسليمها اعتبارًا من عام 2026. وإلى جانب ذلك، تستعد طيران أديل لإطلاق خدمات رحلات طويلة المدى مجدولة اعتبارًا من عام 2027، عبر تدشين تدريجي لـ 10 طائرات واسعة الهيكل من طراز إيرباص A330neo، والتي تم طلبها بواسطة مجموعة السعودية في أبريل 2025، لتفتح آفاقًا جديدة في توسيع حضورها العالمي.

بحلول عام 2030، تخطط طيران أديل لتشغيل مئات المسارات الجوية، مما سيؤدي إلى تضاعف حجم أسطولها وشبكتها ثلاث مرات، ليصل عدد الطائرات والوجهات إلى أكثر من 100 طائرة ووجهة على التوالي. تجعل استراتيجية التوسع الطموح لطيران أديل، الشركة الأسرع نموًا، من الشركة الأكثر جاذبية للعمل في المملكة.

-انتهى-