ثقافة وفن

بيت الشاعر جوته نموذج للبرجوازية الألمانية

%d8%a8%d9%8a%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1 %d8%ac%d9%88%d8%aa%d9%87 %d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac %d9%84%d9%84%d8%a8%d8%b1%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%84

بيت جوته في فرانكفورت: نموذج للبرجوازية الألمانية

يعتبر بيت الأديب والشاعر الألماني يوهان جوته “Goethe Haus” في فرانكفورت رمزاً ثقافياً مهماً، حيث يجذب سنوياً آلاف الزوار، خاصة خلال معرض فرانكفورت للكتاب. يتموقع هذا المنزل في المنطقة القديمة من المدينة، ويروي تاريخ عائلة جوته، المعبرة عن الطبقة البرجوازية في القرن الثامن عشر.

تم شراء المنزل من قبل جدة جوته، كورنيليا، حيث تم دمج منزلين في واحد. انتقل إليه جوته بعد زواجه من كاترينا إليزابيث، وقد وُلد فيه عام 1749. كانت عائلة جوته تنتمي إلى الطبقة الثرية في فرانكفورت، إذ كان والده محامياً مرموقاً حصل على لقب “مستشار الإمبراطورية”. تلقت والدته أيضاً تربية مرموقة، حيث كان والدها يشغل منصب رئيس البلدية.

تلقى جوته تعليماً خاصاً في المنزل، حيث تعلم لغات متعددة ومواضيع فنية وأدبية. عاش في هذا المنزل حتى السادسة عشرة، بعدها درس القانون في “ليبتزج” لكنه انحاز للأدب، وبدأ كتابة الشعر والمسرحيات.

تعرض المنزل للقصف خلال الحرب العالمية الثانية، لكن أعيد بناؤه بنفس التصميم الأصلي وافتتح كمتحف عام 1951. يضم المنزل 18 غرفة متميزة، بما في ذلك “الغرفة الصفراء” التي تحتوي على بعض الأثاث التاريخي، و”الغرفة الزرقاء” التي تضم مائدة طعام ولوحات فنية. كما يحتوي على “غرفة الموسيقى” و”غرفة المكتبة” و”غرفة مسرح العرائس”.

رغم انتقال جوته إلى فايمر، يبقى منزل فرانكفورت شاهداً على بدايات مسيرته الأدبية، ويعكس تأثير البرجوازية الألمانية في القرن الثامن عشر.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : سها محمد Asharq Logo
معرف النشر : CULT-140725-597

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 8 ثانية قراءة