تعيش أوروبا حالياً موجة حر استثنائية تُعتبر الأشد منذ عقود، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 42 مئوية أو أكثر في فرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا. في غرناطة، إسبانيا، سجلت الحرارة 46 درجة، محطمةً الرقم القياسي السابق. كما تخطت حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط 26 درجة، وهو ما يحدث عادة في أغسطس.
فرنسا اتخذت إجراءات غير مسبوقة مع رصد 88% من أراضيها مناخياً بعد تخطي الحرارة 42 درجة، مع توقع بلوغها 44. تم إغلاق نحو 1350 مدرسة، وتعليق تشغيل أحد مفاعلات محطة غولفيش النووية بسبب ارتفاع حرارة مياه النهر.
إيطاليا أعلنت حالة التأهب القصوى في 21 مدينة، مع تواجد سيارات الإسعاف قرب المعالم السياحية وإنشاء ملاجئ مكيفة. كما سجل جبل مون بلان درجات حرارة غير معتادة.
في وسط هذه الأزمة، تتفاقم أزمة الجفاف في فرنسا، حيث تم وضع 26 مقاطعة تحت المراقبة ما استدعى فرض قيود على المياه. على الرغم من ذلك، تعرضت الحكومة الفرنسية لاتهامات بخفض تمويل الصندوق الأخضر، مما يعيق قدرتها على مواجهة التحديات المناخية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : أسماء فرنان (باريس) 
معرف النشر: MISC-140725-380
