مها الصغير.. الأمور تأخذ مساراً معقّداً.. الفضائح لا تأتي فرادى!

يبدو أن الإعلامية مها الصغير تواجه عواصف من الجدل بعد انفصالها عن الفنان أحمد السقا. تتعرض حالياً لاتهامات بسرقة أعمال فنية واستخدامها تجارياً دون إذن، ما يُنذر بفضيحة جديدة في عالم الملكية الفكرية. البدايات كانت من فنان سويسري نشر صورة لعمله، مؤكداً أن مها استعملته في تصاميم تحمل اسمها بدون تصريح.

هذه ليست المرة الأولى؛ فالفنانة الدنماركية “ليزا لاك نيلسون” اتهمت مها باستخدام لوحتها في برنامج تلفزيوني، مما دفعها للاعتراف بخطأها. ومع انضمام فنان فرنسي وآخر ألماني إلى قائمة المتهمين، أصبحت المواقف المتعلقة بحماية حقوق الفنانين أكثر إلحاحًا، حيث أثيرت علامات استفهام حول تعاطي الإعلامية مع حقوق الآخرين.

الجدل ألقى بظلاله على البرامج التلفزيونية التي تظهر فيها، مما اضطرها لنشر توضيحات. ورغم محاولاتها لامتصاص الغضب الجماهيري، تظل القضية تبرز مشكلة أعمق حول ثقافة احترام الملكية الفكرية بين الشخصيات العامة. الهيئة المصرية لتنظيم الإعلام أعلنت فتح تحقيق، مما يضيف ضغوطًا على مها لإعادة تقييم صورتها المهنية.