هيئة المتاحف بالتعاون مع هيئة التراث تدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر بنسخته الـ12
أعلنت هيئة المتاحف بالتعاون مع هيئة التراث عن فتح باب المشاركة في مؤتمر البحر الأحمر الثاني عشر، المقرر عقده في الفترة من 9 إلى 12 أبريل 2026، في متحف البحر الأحمر المُنتظر افتتاحه في مبنى باب البنط التاريخي، الذي يقع في قلب منطقة جدة التاريخية المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2014. يأتي هذا الحدث كجزء من جهود المملكة لتعزيز الحضور الثقافي والبحثي في المنطقة، ودعم دور المتاحف كوسائل للتواصل الحضاري.
منصة دولية فريدة
منذ بدايته في عام 2002، تطور مؤتمر البحر الأحمر ليصبح المنصة الدولية الأهم لدراسة البحر الأحمر ككيان جغرافي وتاريخي مميز يجمع بين العراقة التاريخية ورحابة التنوع الجغرافي. وقد استضاف المؤتمر على مدار تاريخه مؤسسات عالمية مرموقة مثل المتحف البريطاني وجامعة ساوثهامبتون، وجامعة وارسو وغيرها، مما يبرز الطابع الدولي لهذا الحدث. وللمرة الأولى، سينعقد المؤتمر في قلب منطقة البحر الأحمر، مما يعكس الأهمية الثقافية لجدة.
تركيز على القضايا المحورية
يركز المؤتمر هذا العام على عدد من القضايا الحيوية التي تمزج بين البعد الأكاديمي والتطبيقي، ومن بين هذه القضايا الحفاظ على التراث الثقافي والمجموعات المتحفية. سيتضمن النقاش كيفية حماية الذاكرة الثقافية في ظل التغيرات البيئية والاجتماعية، بالإضافة إلى استراتيجيات التوثيق والحفظ المُعتمدة على التقنية الرقمية، بمشاركة المجتمعات المحلية.
كما يعرض المحاور العلمية عدة جوانب هامة، منها استكشاف البحر الأحمر كهامش تداخل للحدود الثقافية، ودوره كممر حيوي للتجارة والتبادل الثقافي عبر العصور، مع التركيز على حيوية الموانئ التاريخية مثل برنيس ومصوع وجدة.
دعوة للباحثين
دعت الهيئة جميع المهتمين في مجالات الآثار والبيئة والتاريخ لتقديم ملخصات لأبحاثهم باللغة الإنجليزية (بحد أقصى 300 كلمة) قبل 15 أكتوبر 2025 عبر البريد الإلكتروني المخصص. كما ستُقدم منح سفر للباحثين المقبولة أوراقهم، مما يعكس التزام المملكة بدعم البحث العلمي ومشاركة المعرفة.
هذه المبادرات تؤكد على أهمية المؤتمر كوسيلة لتعزيز التعاون البحثي والحفاظ على التراث المشترك، مع إبراز الدور الثقافي والتاريخي للبحر الأحمر.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
معرف النشر: LIFE-140725-417