كشفت وحدة الرقائق في شركة برودكوم مؤخرًا عن معالج شبكي جديد يهدف إلى تسريع عمليات معالجة البيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والذي يتطلب تنسيقًا بين العديد من الرقائق ضمن بيئة واحدة. يمثل هذا المعالج، المعروف باسم “توموهوك ألترا”، أحدث إضافة لمحفظة برودكوم لمواجهة عملاق الذكاء الاصطناعي إنفيديا.
تعتبر برودكوم شريكًا مهمًا لشركة غوغل، حيث تساعدها في تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تتنافس مع وحدات معالجة الرسوميات القوية المملوكة لإنفيديا. يعمل المعالج الجديد كمراقب لحركة البيانات بين العشرات أو المئات من الرقائق المتقاربة داخل مراكز البيانات، مثل تلك الموجودة في وحدات خوادم واحدة.
يستفيد المعالج من تقنية “Scale-up Computing” التي تتيح للرقائق القريبة التواصل بسرعة عالية. هذا النوع من الاتصال يدعم مطوري البرمجيات في استخدام القوة الحاسوبية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر فعالية. ومن المخطط أن يتم تصنيع معالجات توموهوك ألترا باستخدام تقنية 5 نانومتر من شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، وقد تم بالفعل بدء شحن المعالج للعملاء.
استغرق تطوير هذا التصميم حوالي ثلاث سنوات، وقد تم توجيه التصنيع في البداية نحو قطاع الحوسبة عالية الأداء. ومع الزيادة الكبيرة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، قامت برودكوم بتكييف المعالج ليلبي احتياجات الشركات التي تعمل في هذا المجال، حيث يتمتع بإمكانيات توسيع وكفاءة عالية في الأداء.
يمثل هذا الكشف خطوة استراتيجية لبرودكوم، حيث تسعى لتعزيز منافستها في سوق مليء بالتحديات وضمان مكانتها في عالم الذكاء الاصطناعي المتطور.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNN
معرف النشر: ECON-150725-899