ثقافة وفن

سارة حمدان: روايتي الثانية ستتضمن تجارب من قلب الثقافة العربية

Dac9487d d33a 4192 bccd fe06d296618d file.png

سارة حمدان: روايتي الثانية ستعكس تجارب من عمق الثقافة العربية

تتحدث الكاتبة الفلسطينية-الأميركية سارة حمدان عن تجربتها الأدبية، مشيرة إلى تأثير السؤال “ماذا سيقول الناس؟” على حياتنا، وخاصة في الثقافة العربية. بهذا السياق، أصدرت روايتها الأولى بالتعاون مع دار “هولت”، حيث تسرد قصة شابة فلسطينية-أميركية تسعى لتحقيق حلمها في عالم “الكوميديا” رغم ضغوط الواقع.

في حديثها مع صحيفة “النهار”، أوضحت حمدان أن شخصيتها الرئيسية تتشابه معها، حيث تعود أصولهما إلى مدينة يافا، وكلاهما عاشتا تجربة الطرد من منزليهما خلال أحداث “النكبة الفلسطينية”. القصة تكشف عن رحلتها لاكتشاف ماضي عائلتها وأثره على هويتها الشخصية.

أرادت حمدان من خلال روايتها تقديم شخصية عربية مختلفة تنقض الصور النمطية السائدة حول المرأة العربية، والتي تُصوَّر غالبًا كضحية أو معلّمة منزلية. ونجحت روايتها في تغيير هذا المفهوم، محققة نجاحًا ملحوظًا على موقع “أمازون الإمارات” واحتلت مرتبة مرموقة في قائمة “نيويورك تايمز” لأبرز الإصدارات.

تقول حمدان إن العديد من القراء قدموا لها ردود فعل إيجابية، حيث شعروا بأن روايتها تعكس معاناتهم وتجاربهم الثقافية المتعددة. وبفضل هذه النجاحات، وقعّت حمدان عقدًا لكتابين مع دار “هولت”، وبدأت العمل على روايتها الثانية التي ستتضمن المزيد من التجارب العربية. إن تجربتها تبرز دور الأدب كوسيلة لفهم الذات والهويات المختلفة، مما يعزز الوعي الثقافي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
معرف النشر : CULT-150725-846

تم نسخ الرابط!
1 دقيقة و 3 ثانية قراءة