القوانين الجديدة لسيادة البيانات والتركيز على تفكيك مراكز البيانات يحث المستثمرين على ضخ مئات مليارات الدولارات في مراكز البيانات المحلية والهجينة. دبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 يوليو 2025 – أعلنت شركة سيجيت تكنولوجي هولدينجز بي إل سي، الرائدة عالميًا في مجال حلول إدارة وتخزين البيانات ذات السعة الكبيرة والمدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (NASDAQ: STX)، اليوم عن طرح أقراص التخزين الصلبة Exos® M وIronWolf® Pro بسعة 30 تيرابايت في الأسواق العالمية عبر قنوات التوزيع الخاصة بها. وقد تم بناء هذه الأقراص على منصة سيجيت موزاييك 3+ المدعومة بتقنية التسجيل المغناطيسي الحراري، لتلبية الطلب المتزايد على حلول التخزين عالية الأداء والقابلة للتطوير، والناتج عن ارتفاع نسبة اعتماد الذكاء الاصطناعي الذي يدعم تطوير البنية التحتية التقليدية للمؤسسات. وقد تمكنت سيجيت من تحقيق إنجاز بارز من خلال توفير أكثر من مليون قرص صلب من موزاييك، مما شكل خطوة بارزة تؤكد قوة ونضج تقنيتها المبتكرة في مجال التخزين.
وبهذه المناسبة، أوضحت ميليسا باندا، نائب الرئيس لخدمات وتخزين الشبكات الطرفية في سيجيت، أنه في الوقت الحالي، يتم تخزين حوالى 90% من بيانات العالم في عشر دول فقط، ولكن جاذبية البيانات تدفع الشبكات بوتيرة متزايدة نحو الشبكات الطرفية مع اعتماد حوالى 150 دولة لمعايير سيادة البيانات، واستمرار توسّع أعباء عمل الذكاء الاصطناعي. وأضافت: “تستفيد مراكز البيانات المحلية والخاصة والسيادية من الذكاء الاصطناعي لاستغلال قيمة بياناتها الخاصة. وقد تم تصميم الأقراص بسعة 30 تيرابايت لدعم هذه التوجهات المتنامية بسرعة، من خلال تقديم السعة والكفاءة والمرونة اللازمة لتشغيل أعباء عمل الذكاء الاصطناعي”.
قادة الصناعة يركزون على التحولات الرئيسية في إدارة البيانات والبنية التحتية: في هذا الإطار، قال إد بيرنز، مدير الأبحاث في قسم محركات الأقراص الصلبة وتقنيات التخزين في شركة IDC: “لا يزال مزودو الخدمات الكبيرة ومراكز بيانات المؤسسات في المراحل المبكرة من السباق الآيل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مما يسهم في زيادة الإنفاق الرأسمالي على الأجهزة التي تعزز الأداء. على الرغم من أن الأقراص عالية السعة لا ترتبط عادةً بالأداء مثل انخفاض زمن الاستجابة، إلا أنها تُعدُّ عنصرًا استراتيجيًا هامًا في عملية تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تُلبّي الحاجة إلى تخزين كميات ضخمة من البيانات الأساسية اللازمة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي عالية الجودة في السوق اليوم وفي المستقبل”.
وأضاف: “تسعى المؤسسات إلى تحسين كفاءة مراكز البيانات من خلال تقليل استهلاك الطاقة والمساحة، مع الحفاظ على تلبية متطلبات التخزين الاستراتيجية المتزايدة. ويُعد محرك الأقراص الصلبة Seagate Exos الجديد بسعة 30 تيرابايت الأعلى كثافة في السوق حاليًا. وسيتمكن عملاء مراكز البيانات الذين يبحثون عن حلول تخزين عالية الأداء ومنخفضة التكلفة لتخزين كميات ضخمة من البيانات، من الاستفادة من خارطة طريق سيجيت لتقنية التسجيل المغناطيسي الحراري، والتي من المتوقع أن تُسهم في تسريع نمو كثافة التخزين خلال السنوات المقبلة”.
• تتوقع شركة أتش بي إي أن ينمو سوق الذكاء الاصطناعي المحلي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 90%، ليصل إلى 42 مليار دولار خلال ثلاث سنوات. • تصف إنفيديا مصانع الذكاء الاصطناعي بأنها “مراكز بيانات أُعيد تصميمها لتصنيع الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع”، وهي ضرورية لتحويل البيانات إلى رؤى فورية عبر دورة حياة الذكاء الاصطناعي.
وعلى ضوء تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي وتحوله إلى ركيزة أساسية في استراتيجية الأعمال، لم تعد مسألة تحديث التخزين خيارًا، بل أصبحت ضرورة أساسية.
أقراص Exos بسعة 30 تيرابايت وأقراص IronWolf Pro المُحسّنة لأنظمة التخزين المتصل بالشبكة تأتي في الوقت المناسب لدعم الذكاء الاصطناعي المحلي لم يعد الذكاء الاصطناعي الطرفي مفهومًا مستقبليًا، بل أصبح واقعًا ملموسًا. ووفقًا لشركة IDC، تعمد قطاعات مثل التجزئة والتصنيع والخدمات المالية إلى نشر حلول الذكاء الاصطناعي على الشبكات الطرفية بهدف تحليل الفيديوهات والصيانة التنبؤية والكشف عن الاحتيال. وقد أدى هذا التحول إلى تسريع عملية اعتماد بنية التخزين المُفككة، التي تفصل الحوسبة عن التخزين لتوفير بنية تحتية أكثر مرونة وقابلية للتوسع.
تم تصميم محرك الأقراص Exos M من سيجيت بسعة 30 تيرابايت لتلبية الطلب المتزايد على وحدات تخزين عالية السعة وموفرة للطاقة، مما يُمكّن المؤسسات من توسعة قدراتها التخزينية، وتحسين عملية توزيع البيانات، ودعم تحليلات الشبكة الطرفية في الوقت الفعلي دون التأثير على الأداء أو الاستدامة.
ومع انتشار التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتطور أنظمة التخزين المتصلة بالشبكة المحلية لتصبح مراكز بيانات ذكية، تدعم أعباء العمل المتقدمة مثل تحليل الفيديو، والتعرف على الصور، والتوليد المعزز بالاسترجاع، والاستدلال على الشبكات الطرفية. هذا التقارب بين الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والسحابة الهجينة يرفع الطلب على حلول التخزين المتصل بالشبكة ذات السعة العالية والتي يمكنها إدارة مجموعات بيانات ضخمة وغير منظمة بفترة قصيرة وأداء عال.
تشير تحليلات السوق الحديثة إلى أن سوق أنظمة التخزين المتصلة بالشبكة العالمي سينمو بمعدل سنوي مركب يزيد عن 17% حتى عام 2034، مدفوعًا بالتحول الرقمي وتزايد أهمية الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة. وفي هذا السياق، لفت دافال بانارا، مدير المنتجات في QNAP إلى أن أنظمة التخزين المتصلة بالشبكة من QNAP تُستخدم بشكل متزايد في أعباء عمل الذكاء الاصطناعي المحلية، مما يُمكّن الشركات من تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي محلية والاستفادة من تقنيات التوليد المعزز بالاسترجاع ونماذج اللغات الكبيرة لمعالجة وتحليل مجموعات البيانات المحلية.